المدى/ أسماء عبيدنظمت لجنتا البيئة وحقوق الإنسان في هيئة التعليم التقني وبمشاركة المعهد الطبي التقني المنصور ندوة فكرية علمية بمناسبة يوم الأرض حملت عنوان (التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة) في قاعة الشهيد عبد الرضا النوفل بديوان الهيئة. وقدم الدكتور عبد الله عبد الشكور التدريسي في المعهد الطبي التقني المنصور شرحاً مفصلاً معززاً بالصور عن مستوى الأوزون
 ومقدار الزيادة الحاصلة في نقاطه في عدد من عواصم العالم الثالث، وتوقعاته بزيادة تعداد سكان العالم إلى 25 مليار نسمة عام 2050 ما يؤدي إلى إلحاق الكوارث البيئية بالعالم ،معرجاً على توصيات مؤتمر قمة الأرض الذي عقد عام 1992 وكيفية استخدام الموارد المتجددة والمحافظة على التنوع البايولوجي، كما أورد البحث ما جاء في مؤتمر قمة الألفية الثالثة عام 2000 والذي التزمت به 189 دولة لإنهاء الفاقة البشرية عام 2015، إضافة إلى عرض ظاهرة الاحتباس الحراري وآثارها السلبية على حياة الإنسان وتأثيراتها على الشؤون الاقتصادية والزراعية والصحية والبيئية. ومن جهتها استعرضت الدكتورة أحلام خليل في محاضرتها التي حملت عنوان (النفايات المنزلية وأثرها على البيئة) معنى مصطلح البيئة وعلاقته بالإنسان وتنويع مصادر الطاقة وخطورة آثارها وتسببها بالتلوث. وفي مداخلة للأستاذ فوزي إسماعيل الحديثي مستشار وزارة حقوق الإنسان للشؤون البيئية تطرق إلى تعرض البيئة في العراق إلى أضرار شديدة منذ عام 1985 وتزايدت النسبة بعد عام 2003، كما استعرض الزيارات الميدانية التي نظمتها لجنة البيئة في الوزارة المذكورة إلى المحافظات الجنوبية وخاصة مناطق الأهوار وتحديد الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها وتوثيقها من قبل وزارة حقوق الإنسان وبالتحديد في أهوار الحمّار والحويزة والنتائج الخطيرة التي خلفتها عملية تجفيف الأهوار. وفي ختام الندوة فتح باب الأسئلة والنقاش أمام الحاضرين وإبداء الآراء بشأن موضوعاتها، وحضر الندوة الدكتور ضياء القاموسي المساعد الإداري لرئيس هيئة التعليم التقني والأستاذ حبيب حسن شهاب عميد المعهد الطبي التقني/ المنصور ومنتسبو أقسام ديوان الهيئة والآنسة سعاد منذر السعيد رئيس لجنة البيئة والسيدة مي حمودي التدريسية في المعهد المذكور عضو لجنة حقوق الإنسان في ديوان هيئة التعليم التقني.