بغداد/ صفية المغيري أعلن الدكتور جليل الشمري مدير عام دائرة صحة بغداد – الكرخ انه تم تشكيل غرفة عمليات خاصة للتصدي للأوبئة التي تنتشر في فصل الصيف ومن ثم معالجة المصابين لتلافي انتشار المرض .أما بخصوص الأمراض الفصلية التي تنتقل بسبب تناول المأكولات والمشروبات من الباعة الجوالين في الأسواق،
فقد تم وضع فرق صحية ميدانية لمراقبة هذه الحالات المرضية وإتلاف الأدوية غير الصالحة للاستهلاك، مؤكدا أن المستشفيات جاهزة لمعالجة تلك الحالات والحد منها علما أن هذه السنة لم تشهد تزايدا في تلك الأمراض نسبة إلى السنوات التي مضت .وعن تطبيق نظام الإحالة بين الشمري : أن نظام الإحالة من الأنظمة العالمية المعمول بها في دول العالم، ونظام الإحالة يطبق في البلدان المجاورة والمستقرة من الناحية الأمنية وأيضا يتطلب مراكز صحية كاملة ومتطورة ومجهزة بكل الاختصاصات وبنظام إداري وفني متخصص متكامل .وقال الشمري أن خطة العام الحالي تتمثل بإنشاء خمسة مراكز صحية ومستشفيين في منطقة البياع وحي الرسالة وتجهيز مستشفيات الكرخ بأجهزة رنين ومفراس وأشعة متطورة وحديثة .واشار الشمري الى: أن هناك مشاريع كبيرة وعديدة تم تنفيذها بتعاون وتمويل مجلس محافظة بغداد منها بناء مذخرادوية في مستشفى الطفل المركزي وبناء دور وشقق سكنية للأطباء في مستشفى ابن البيطار والكاظمية ومستشفى الطفل المركزي كما ينفذ حاليا بناء خمسة مراكز صحية ., مضيفا أن مجلس الوزراء ومجلس محافظة بغداد أقرا بناء مستشفى عام في منطقة البياع، وهناك مشروع آخر لبناء مستشفى في حي الرسالة تم عرضه للاستثمار من قبل هيئة استثمار بغداد، إضافة إلى أنجار خلال السنة الواحدة من 10 إلى 15 مركزا صحيا، فضلا عن توسع رقعة الخدمات الصحية ولاسيما في المناطق النائية إذ ننتظر حاليا تسلم خمسة مراكز صحية جوالة خلال العام الحالي وهي عبارة عن سيارات متنقلة وبتمويل من محافظة بغداد . وأيضا هناك ما يسمى (بالبيت الصحي) وهو مجهز بالأجهزة والمستلزمات الطبية كافة لتقديم الرعاية الصحية للمواطنين في هذه المناطق وهو من النوع الثابت، في مناطق حي التراث وجكوك والد وانم وحي الجهاد والشهداء . واكد الشمري بان هناك عشر وحدات طبية متنقلة كما هو معمول به في ( الجيش ) في القرى النائية وتستمر بتقديم الخدمات الصحية والعلاج اللازم للمواطنين لمدة أسبوع وهي ايضا مجهزة بأحدث الاجهزة والمستلزمات الطبية من مختبر واشعة وجهاز تخطيط القلب . أضاف انه تم استغلال المساحات في المستشفيات وبناؤها وإقامة مشاريع صحية فيها من خلال إضافة وحدات للحروق ومراكز طوارئ جديدة ووحدات للجراحة المنظارية، وهناك بناء مشروع كبير في مستشفى ابن البيطار لفتح وحدات جراحة الأطفال والعمل جار فيها، فضلا عن وصول أجهزة طبية حديثة ومتطورة مثل أجهزة الرنين والمفراس وبمواصفات عالمية وأجهزة الأشعة المتطورة لتشخيص سرطان الثدي وأجهزة أشعة متنقلة وهذه الأجهزة كافية وتسد الحاجة، حيث تم تحهيز مستشفى الكاظمية والكرخ العام وابن البيطار واليرموك بتلك الأجهزة، بعدما كانت تفتقر اليها في وقت سابق .وسيتم خلال المدة المقبلة تجهيز مستشفى الحكيم بجهاز للرنين وآخر للمفراس. اما مايخص العمل في مستشفى الفرات العام فقد ذكر الشمري : بان مستشفى الفرات يعمل الآن بكوادره الطبية والصحية كافة ومجهز بالأجهزة والمستلزمات الطبية كافة والعمليات الجراحية مستمرة فيه، وعن أسباب توقف العمل في هذا المستشفى فقد بين الشمري بان هذه الأسباب تعود إلى العمليات الإرهابية التي تعرض لها المستشفى، فقد دمر مرتين بسبب هذه الأعمال منذ 2004 وفي نهاية عام 2008، وقد تم تجهيز المستشفى من جديد سواء من أجهزة ومستلزمات طبية أو تخدير أو إسعاف وكذلك جهزت المستشفى بمولدات الطاقة الكهربائية. موضحا أن هناك مشاكل عدة منها مايتعلق بأبنية المستشفيات فاغلبها مصمم على أساس أن تكون بناية لمستشفى ووجود نقص كبير في مجال البناء والإعمار يرجع السبب فيه إلى عدم تخصيص قطع أراض لإنشاء مستشفيات ومستوصفات صحية. وأضاف لدينا مشاكل مع وزارات عدة منها وزارة الكهرباء إذ يتم اخذ أجور، وعن تجربة استخدام الطاقة الشمسية في المراكز الصحية قال : أنها تجربة مفيدة حيث تزود المراكز الصحية بالطاقة الكهربائية بحدود 50 أمبيرا لتشغيل الأجهزة الكهربائية وثلاجات اللقاحات والإنارة الأساسية للمركز، وهي تفيد المراكز الصحية في المناطق النائية والتي لا تتوفر فيها الطاقة الكهربائية، وبهذا يستمر العمل في هذه المراكز، ولاسيما ونحن مقبلون على فصل الصيف.واوضح الشمري: لدينا مشاكل مع وزارات عدة منها وزارة الكهرباء اذ يتم اخذ أجور الكهرباء وأحيانا يتم قطع الكهرباء عن بعض المستشفيات لعدم تسديد الأجور علما أن المستشفيات تقدم الخدمات مجانا لذلك نطالب وزارة الكهرباء بإعفاء المستشفيات والمراكز الصحية من أجور الكهرباء، ولدينا مشاكل مع أمانة بغداد ووزارة البلديات والمالية بشأن تخصيص الأراضي وكذلك وزارة النفط حول تخصيص الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية حيث تشكو بعض المراكز الصحية والمستشفيات من قلة الوقود المجهز لها، مشيرا إلى قلة عدد المراكز الصحية
للتصدي لأوبئة الصيف..تشكيل غرفة عمليات خاصة فـي دائرة صحة بغداد
نشر في: 9 مايو, 2010: 05:28 م