اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > طالبان الافغانية تلعب بورقة البروبوكاندا العسكرية

طالبان الافغانية تلعب بورقة البروبوكاندا العسكرية

نشر في: 9 مايو, 2010: 05:30 م

متابعة/ المدى تنطلق اليوم الاثنين عملية جديدة لحركة طالبان الافغانية ضد القوات الامريكية وحلف الاطلسي، فيما يعد مراقبون هذا الاعلان ينسجم مع التقارير التي اشارت، سابقا، الى تزايد قوة الحركة. في وقت يظن مراقبون ان الامر لا يتعدى بروبوكاندا عسرية.الحركة اعلنت عن إطلاق عملية «الفتح»،
 متوعدةً بإلحاق «هزيمة منكرة» بجميع القوات المشاركة في حرب أفغانستان.لكن من الحتمل ان الحركة تستخدم بعض الاليات الاعلامية لتصوير قوتها، المراقبون ينتظرون الضربة الاولى اليوم ليروا مدى قوة هذه الحركة، وهل انها بالفعل ستتحول الى مرحلة اخرى من القوة والسيطرة. لكن البعض يتوقع ان نصف هذه العملية سعتمد على بعض الترويجات الاعلامية لقوتها العسكرية. ورغم ان الحكومة الافغانية قللت من اهمية هذا الاعلان فان الحركة الأفغانية المتشددة قال إن «عملية الفتح سوف تستهدف الأمريكيين، وأفراد قوات حلف الأطلسي، والمستشارين الأجانب، و»الجواسيس» الذين يزعمون أنهم دبلوماسيون أجانب، و»الجواسيس» في إدارة (الرئيس الأفغاني حميد) كرزاي، وكذلك أعضاء الحكومة».وذكر بيان الحركة، الذي أشار إلى نحو عشرة جماعات تستهدفها عملية «الفتح» الجديدة، أن العملية ستبدأ في اليوم الاثنين العاشر من  أيار الجاري، وتتضمن شن هجمات باستخدام مواد شديدة الانفجار، ونصب الأكمنة، وتنفيذ عمليات اغتيال واختطاف، بالإضافة إلى مهمات انتحارية.إلا أن وزير الدفاع بالحكومة الأفغانية، عبد الرحيم واردك، قال في تعليق له رداً على بيان الحركة ، إن «طالبان ليس لديها العدد الكافي من المقاتلين أو الإمكانيات اللازمة لتنفيذ مثل هذا المخطط».وأضاف واردك، في تصريحات للصحفيين، أنه من المرجح أن تواصل طالبان استخدام نفس التكتيكات التي تستخدمها حالياً، كتنفيذ تفجيرات باستخدام المواد شديدة الانفجار، وشن هجمات انتحارية، وشدد على أن الجماعة لا تمتلك القدرة على مقاتلة القوات الأفغانية وقوات الناتو.من جانب آخر، أبلغ متحدث باسم قوات المساعدة الأمنية «إيساف»، التابعة لحلف الأطلسي بأن «تهديدات طالبان بمهاجمة أشخاص يحاولون توفير الأمن لمستقبل أفغانستان، لن تكون في مصلحة الشعب الأفغاني، بل ستؤدي إلى إراقة مزيد من الدماء والدموع».وقال العقيد تاد شولتيز إنه «بينما يستعد الرئيس كرزاي لزيارة واشنطن لمساعدة شعبه، تلجأ طالبان لاستخدام مزيد من العنف لتحقيق مصالحها الشخصية»، وأضاف أن «قوات إيساف سوف تواصل عملها مع الشعب الأفغاني وحكومته لحمايتهم».وينتشر في أفغانستان حالياً نحو مائة ألف جندي أمريكي، بالإضافة إلى نحو 40 ألف آخرين ضمن قوات التحالف التي يقودها حلف الأطلسي.ومن الجدير العودة الى الوراء قليلا، حين قال البنتاغون أن حركة طالبان الأفغانية تزداد قوة وقدرة على توسيع نطاق عملياتها. لكن البنتاغون أعرب عن تفاؤله بأن استراتيجية مكافحة التمرد الجديدة سوف تؤتي ثمارها. لكن البنتاغون برى ان هذا النجاح الذي أحرزته القوات يدعم وجهة النظر القائلة بأن قرار التصعيد العسكري الذي اتخذه أوباما بدأ يُظهر نتائج إيجابية.ومن المرتقب أن تبدأ المرحلة الثانية من اللاستراتيجية الأميركية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع تكثيف القوات الأميركية والأفغانية عملياتها حول مدينة قندهار، العاصمة الروحية لحركة طالبان. وقدم البنتاغون صورة قاتمة عن مدى صعوبة إقامة أمن دائم، خصوصاً في الجنوب، حيث يتمتع التمرد بدعم واسع. ويؤكد تقرير للبنتاغون أن معظم الشعب الأفغاني في المناطق الاستراتيجية لاستقرار البلاد يدعم أو يتعاطف على الأقل مع حركة طالبان. ويشير إلى أن العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة أحرزت بعض النجاح في تصفية المتمردين من معاقلهم، وبخاصة في هلمند، ولكنه أضاف أن التكتيكات التي ينتهجها المسلحون في التسلل مرة أخرى إلى المناطق التي تم تطهيرها قد لعبت دوراً قوياً في ثني المحليين عن الوقوف إلى جانب الحكومة الأفغانية، مما سبب في تعقيد الجهود الرامية لإدخال الحكم المحلي لتلك المناطق. ويشير التقرير أيضاً إلى أن تكتيكات المتمردين تزداد تطوراً، وأن المتطرفين أصبحوا أكثر قدرة على إحداث آثار استراتيجية أوسع نطاقاً من خلال هجماتهم الناجحة.وكانت حركة طالبان نشرت شريط فيديو مدته تسع دقائق لمتحدث باسم الحركة يزعم فيه أنه زعيم التنظيم، حكيم الله محسود، وهو أول ظهور له منذ التقارير التي أفادت بمقتله في قصف جوي نفذته طائرة استطلاع من دون طيار يعتقد أنها أمريكية.وحذر الرجل في تقريره من موجة هجمات وشيكة ستستهدف المدن الأمريكية الكبرى، وفقاً لما ذكره المركز المعلوماتي الأمريكي المتخصص بمتابعة وتعقب الجماعات الإرهابية.وقال المتحدث في الشريط: «لقد بات وشيكاً قيام فدائيينا بمهاجمة المدن الكبرى في الولايات الأمريكية.. إن فدائيينا نجحوا في اختراق أمريكا الإرهابية.. وسنوجه ضربات مؤلمة لأمريكا المتعصبة».وقال الرجل في الشريط الذي أشار إلى

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تغيير جذري في قرعة دوري أبطال أوروبا

النقل العام في العراق.. حل مؤجل لازمة دائمة

بالصور| تشييع جثامين شهداء الحشد الشعبي الذين ارتقوا أثر القصف على شمال بابل

مع الاغلاق.. أسعار الدولار تستقر في بغداد وترتفع باربيل

النزاهـة: كـشف مخالفات بعقـد قيمته (٤,٥) مليارات دينار في كربلاء

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram