الاسكندرية/ الوكالات أعلن علماء الاثار في مصر الذين يبحثون عن مقبرة الملكة كليوباترا انهم اكتشفوا دليلاً آخر على ان القبر ربما يكون في معبد يقع على قمة تل بالقرب من الاسكندرية.وقال الفريق الذي يقوم بعمليات الحفر في معبد تابوزيريس
ماجنا على مدى السنوات الاربع الماضية انهم عثروا على المدخل الاصلي للمعبد الذي كانت تزينه ذات يوم تماثيل على هيئة ابو الهول في دلالة على انه كان من المواقع المهمة المقدسة في العصر البطلمي.كما أعلن أنهم بدأوا أيضا في اكتشاف مجمع من الغرف أسفل المعبد الذي اقيم لتكريم ايزيس واوزوريس حيث يأملون في العثور على مقبرة كليوباترا وحبيبها مارك انتوني.ويعتقد المؤرخون استنادا الى الكاتب الروماني بلوتارخ ان انتوني وكليوباترا دفنا سويا.وقال زاهي حواس امين عام المجلس الاعلى للاثار في مصر ان الاكتشاف يبين ان المعبد - الذي اعتقد المؤرخون ذات يوم انه لم يكتمل بناؤه قط - كان موقعا مهما على النمط الفرعوني.واضاف حواس "اكتشاف مدخل المعبد مهم جدا..انه يبين ان هذا المعبد تم بناؤه على النمط الفرعوني تماما. وكان يجب ان نعثر في الخارج على تماثيل على هيئة ابو الهول..هذه اكتشافات مهمة للغاية في البحث عن الملكة الجميلة الساحرة..الملكة كليوباترا."
علماء آثار يعتقدون أن اكتشافا جديدا ربما يقود لكليوباترا
نشر في: 9 مايو, 2010: 06:05 م