بغداد/المدىمن المتوقع ان يصل نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الى بغداد، في زيارة قصيرة تباينت اراء السياسيين العراقين بشأن اهدافها والموقف منها ففي الوقت الذي قال القيادي في الائتلاف الوطني فالح الفياض لـ"المدى"ان زيارة بايدن الى العراق هي لتقديم المشورة
وليس للتدخل في الشأن العراقي الداخلي، واضاف الفياض، بامكان الاميركان ان يطرحوا آراءهم بشأن المشكلات العراقية كحلفاء واصدقاء، اما التوافق بين الكتل العراقية فهو شأن عراقي بامتياز، ولا دخل للاميركان بالموضوع، واضاف: هناك مسؤولية على عاتق الولايات المتحدة الاميركية من حيث مواعيد الانسحاب وتوفير الأمن والمساعدة. وأكد، حتى الآن لانعرف مافي جعبة السيد بايدن و نستطيع ان نحكم مسبقا. ووصف النائب سامي الاتروشي عن التحالف الكردستاني زيارة النائب بايدن بأنها للمساعدة في حلحلة الامور العالقة، واضاف في تصريح لـ"المدى": ان الحاجة ماسة الى مشاركة الاصدقاء في ابداء اشكال المساعدة، والطروحات التي قدمها بايدن في أوقات سابقة ساعدت كثيرا في حل بعض المشكلات العراقية. من جانبها رحبت القائمة العراقية على لسان القيادي في القائمة جمال البطيخ الذي اعتبر الزيارة مرحباً بها، واضاف للوكالة الاخبارية للانباء: ان الولايات المتحدة هي المسؤولة عن العملية السياسية لكونها صاحبة التغيير السياسي في البلاد، ووصف البطيخ الزيارة بأنها لحل المشكلات التي تعترض العملية السياسية، فيما قال القيادي في الائتلاف الوطني محمد ناجي لـ"المدى"ان زيارة السيد بايدن هي لخدمة المصالح الاميركية وان اميركا منحازة في تعاملها مع الكتل السياسية،لصالح كتلة ضد أخرى وهذا يضر بالعملية السياسية".
بايدن للضغط أو لتأكيد الانسحاب أم المساهمة بحل المشكلات؟
نشر في: 9 مايو, 2010: 07:45 م