 بغداد / المدى

رشح المفتش العسكري لوزارة الدفاع الفريق الركن عبد الأمير الشمري لتولي منصب رئيس أركان الجيش، خلفًا لعثمان الغانمي. 

وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، هريم كمال آغا، إنه تم ترشيح عبد الأمير الشمري لرئاسة الأركان لكن كتاب التكليف لم يصدر رسميًا بعد. 

وأشار إلى أن هذا المنصب من استحقاقات الكرد ولا بد من المطالبة به وفقًا للدستور العراقي. وتنص الفقرة (‌أ) من المادة 9 من الدستور العراقي على أنه "تتكون القوات المسلحة العراقية والأجهزة الأمنية من مكونات الشعب العراقي، بما يراعي توازنها وتماثلها دون تمييزٍ أو إقصاء...". 

يأتي هذا بعد تسنم رئيس أركان الجيش السابق، الفريق أول الركن عثمان الغانمي حقيبة الداخلية في حكومة مصطفى الكاظمي. 

وكان البرلمان قد صوّت ليلة الأربعاء/ الخميس على المنهاج الحكومي لرئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي، كما تم التصويت على 15 وزيرًا، فيما بقيت 7 وزارات من دون حسم.

وعُيِّن الغانمي في عام 2015 رئيسًا لأركان الجيش العراقي، خلفًا لبابكر زيباري الذي شغل المنصب منذ 2003 قبل إحالته إلى التقاعد بأمر من رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي. وفي سياق متصل، تعهد رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق أول الركن طالب شغاتي، امس السبت، لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والشعب، بالدفاع عن العراق ارضًا وشعبًا ونظامًا. 

وقال شغاتي في بيان: "دولة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي باسمي وباسم منتسبي جهاز مكافحة الإرهاب أتقدم لكم بالتهاني والتبريكات بمناسبة تسنمكم منصب رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة متمنيًا لكم تحقيق النجاح في منهاجكم الحكومي وإدارة السياسة العامة للحكومة العراقية نحو التقدم والنجاح للبلاد وتلبية طموحات ابناء الشعب العراقي ومايتطلع اليه من العيش في عراق آمن ينعم أبناؤه بعز وأمن وكرامة وازدهار".

وأضاف البيان "إننا في جهاز مكافحة الإرهاب نعاهد الشعب العراقي أن نبقى حماة الوطن والمواطن من شرور الإرهاب والإرهابيين وأن ندافع عن العراق ارضًا وشعبًا ونظامًا".

الى ذلك، أكد مدير العلاقات والإعلام في وزارة الدفاع يحيى رسول، أمس السبت، عودته متحدثًا باسم الوزارة، بعدما تم نقله إلى دائرة الإمرة. 

وكان رسول قد أكد يوم الأحد، (12 نيسان 2020)، صدور قرار بنقله إلى دائرة شؤون المحاربين (الإمرة)، مشيرًا إلى التزامه بالأمر. وقال رسول حينها، إن قرار النقل "أمر طبيعي"، مشددًا على "احترامه القرار الصادر من وزير الدفاع".

وتابع: "أنا ضابط عسكري وسأنفذ أي قرار يصدر من القيادات العليا". 

وفي أيلول الماضي، عُيِّن العميد يحيى رسول مديرًا لمديرية الإعلام والتوجيه المعنوي في وزارة الدفاع، بعدما كان يشغل منصب المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة طوال فترة الحرب على داعش وكان يعد الواجهة العسكرية للقوات الأمنية ومسؤولًا عن التصريح بآخر التطورات الميدانية للإعلام.