اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > التحريات عن شاهزاد تكشف صلة طالبان بمفخخة تايمز سكوير

التحريات عن شاهزاد تكشف صلة طالبان بمفخخة تايمز سكوير

نشر في: 10 مايو, 2010: 06:09 م

متابعة إخبارية:أقرت السلطات الامنية امس الاثنين بان حركة طالبان الباكستانية تقف وراء محاولة التفجير الفاشلة في ساحة تايمز.وجاء هذا التاكيد أثر تصريح ادلى به وزير العدل الامريكي أريك هولدر لمحطة أي بي سي التلفزيونية.وقال هولدر ان الادلة تشير الى وقوف طالبان باكستان وراء محاولة الهجوم، مشيرا الى انه لا يوجد هناك ما يدل على معرفة الحكومة الباكستانية بمحاولة المتهم الباكستاني الاصل فيصل شاهزاد تنفيذ هذا الهجوم.
وكان المسؤولون الامريكيون قد استبعدوا سابقا ادعاءات حركة طالبان بالمسؤولية عن الهجوم الذي تم بواسطة سيارة ملغمة تركها شاهرزاد في شارع قريب من الساحة وفر منها.وكان شاهزاد البالغ من العمر 30 عاما القي القبض عليه خلال محاولته الفرار من الولايات المتحدة جوا على متن رحلة جوية متجهة الى الامارات العربية المتحدة بعد يومين من الهجوم الفاشل.وقال الادعاء الامريكي ان شاهزاد اعترف للمحققين بانه تلقى التدريب على صناعة المتفجرات على يد المسلحين في اقليم وزيرستان في باكستان خلال زياراته المتكررة للاقليم الذي تنشط فيه حركة طالبان.وفيما يتعلق بمستوى التعاون الذي تبديه الحكومة الباكستانية مع السلطان الامريكية اعرب هولدر عن رضا بلاده عن مستواه.وجاء موقف هولدر بعد يوم واحد من تحذير وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون لباكستان من مواجهة عواقب وخيمة في حال تبين ان لها علاقة باي هجوم على الاراضي الامريكي.وأضافت كلينتون أن إدارة الرئيس أوباما قالت بشكل واضح إنه ستكون هناك عواقب وخيمة في حال وجود علاقة لباكستان بأي هجوم ينفذ على الأراضي الأمريكية مماثل لمحاولة التفجير الفاشلة التي استهدفت تايمز سكوير في نيويورك.وقالت إنه في الوقت الذي اصبحت باكستان فيه اكثر تعاونا مع الولايات المتحدة في ملاحقة المتطرفين، ما زال هناك مجال للارتقاء بهذا التعاون.«لعبة مزدوجة»وقالت كلينتون إن العلاقة بين الحكومتين الامريكية والباكستانية وجيشيهما وجهازي مخابراتهما افضل الآن مما كانت عليه في السابق.وقالت: «اعتقد انه كانت هناك لعبة مزدوجة في تعامل باكستان معنا في الماضي، إذ كان الباكستانيون يعدوننا بالكثير ولا ينفذون الا القليل الا ان السنتين الماضيتين شهدتا قتل واعتقال عدد كبير من قيادات ما وصفتها «بحركات إرهابية مهمة».واضافت: «اننا نحصل الآن على تعاون اوثق من الباكستانيين، ويعكس هذا التزاما جديدا من جانب الحكومة الباكستانية الا اننا نطمح للمزيد، ونتوقع المزيد وقد اوضحنا للباكستانيين انه اذا وقع هجوم مماثل لمحاولة الاسبوع الماضي وتمكنا من تعقب خيوطه الى باكستان، فعلى الباكستانيين توقع عواقب وخيمة».من جهته، قال وزير العدل الامريكي اريك هولدر إن فيصل شاهزاد، الباكستاني المتهم بمحاولة تفجير سيارة مفخخة في نيويورك، ادلى «بمعلومات مفيدة» للمحققين.وقال هولدر للجنة في مجلس الشيوخ بواشنطن إن شاهزاد ما زال يتعاون مع السلطات القضائية. ولم يمثل شاهزاد، الذي القي عليه القبض يوم الاثنين الماضي، امام المحكمة الى الآن.«دمار شامل»يواجه فيصل شاهزاد تهم محاولة استخدام سلاح دمار شامل، ومحاولة قتل وتشويه عدد من الناس، وغيرها من التهم المتعلقة بالارهاب. وقد يحكم عليه بالسجن المؤبد في حالة ادانته.وقال هولدر للجنة الفرعية التابعة لمجلس الشيوخ :»خلال استجوابه من قبل المحققين الفدراليين، ادلى شاهزاد بمعلومات مفيدة. وسنواصل تتبع بعض الخيوط بينما نستمر في جمع المعلومات الاستخبارية المتعلقة بمحاولة التفجير هذه. إن شاهزاد ما زال يتعاون معنا.»وكان مسؤول استخباري بارز قد اخبر وكالة اسوشييتيدبريس بأن المحققين تمكنوا من الحصول على كل ما يريدون من معلومات من شاهزاد قبل ان يخبروه بحقه في رفض الاجابة.من هو شاهزادفيصل شاه زاد وهو اميركي بالتجنيس مولود في باكستان اعتقل بعد مطاردة مكثفة لمدة 48 ساعة في مطار جي اف كينيدي حيث كان يتاهب لمغادرة الولايات المتحدة متوجها «الى دبي». وهذه بعض الحقائق الاولية عن شاه زاد» ولد شاه زاد في حزيران عام 1979 في منطقة بابي في اقليم كشمير في الشمال الغربي من باكستان. وقد زار باكستان مؤخرا لمدة خمسة اشهر عاد بعدها الى الولايات المتحدة في شباط الماضي، حسب مصادر امريكية. قال مسؤولون امريكيون ان شاه زاد حصل على الجنسية الامريكية العام الماضي. فيما قال مسؤول في المخابرات الباكستانية ان شاه زاد تلقى تدريبا على السلاح في شمال غرب باكستان في معسكر قرب مدينة كوهات، وتعد المنطقة المحيطة بكوهات معقلا لطارق افريدي احد قادة طالبان في المنطقة. مكتب شركة افنيون غروب للتسويق والاستشارات التجارية اكد ان شاه زاد عمل لمدة ثلاث سنوات كمحلل مالي صغير في نورولك في ولاية كونكتيكت وترك العمل في الشركة عام 2009. ويظهر سجله في منطقة سكنه ووثائق قضائية ان وحدة متابعة القروض العقارية جي بي مورجان قد قاضته في كانون الاول من العام الماضي للحجز على منزله ذي الثلاث غرف في شيلتون.  وقالت المصادر ان شاه زاد متزوج وله طفلان ويعتقد ان زوجته وطفليه ما زالوا يعيشون في باكستان.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram