TOP

جريدة المدى > سينما > بيبا هاريس منتجة فيلم 1917 تسلط الضوء من على أهمية تذكّر ضحايا الحرب

بيبا هاريس منتجة فيلم 1917 تسلط الضوء من على أهمية تذكّر ضحايا الحرب

نشر في: 13 مايو, 2020: 08:40 م

ترجمة / أحمد فاضل

"1917" هو فيلم أبهر المعجبين بأسلوب تصويره السينمائي الرائع ، وقد فاز بجوائز عديدة بما في ذلك جائزتي بافتا و الغولدن غلوب لأفضل فيلم درامي عن الحرب ، ذكّر به الجمهور أولئك الذين ضحوا بأنفسهم خلال الحرب العالمية الأولى .

بيبا هاريس التي أشرفت على إنتاج الفيلم تحدثت عن أهميته لصحيفة ديلي اكسبريس البريطانية ، حيث يأتي حديثها بالتزامن مع استعداد شركتها لطرح الإصدار الرقمي له الشهر المقبل ، وعند سؤالها عن كيفية ارتباط الفيلم بمعجبيه ، كشفت هاريس عن تأثرها بالمعجبين به في جميع أنحاء العالم حيث قالت :

"إنه مثير للاهتمام فعلاً ، لأنه من الواضح أننا كنا نشاهد شباك التذاكر وهو يعج بالآلاف منهم أين ما تم عرضه في جميع أنحاء العالم ، إنه أمر استثنائي ، من الواضح أن الحرب العالمية الأولى هنا في " المملكة المتحدة " ألقت بظلالها الطويلة والكثير من الناس لديهم هذه الروابط مع الأشخاص الذين قاتلوا ، ولكن هذا ليس هو الحال في باقي أنحاء العالم ، ومع ذلك لا يزال في جنوب إفريقيا إلى فنلندا ، من تأثر به تأثيراً حقيقياً .

بالنسبة لهاريس ، فإن الجوانب الإنسانية للفيلم هي التي ضربت على وتر حساس ، ونظراً إلى أن شهر مايو / أيار الحالي هو الذكرى

الخامسة والسبعون لنهاية الحرب العالمية الثانية ، فإن جنودنا وقدامى المحاربين لهم أهمية خاصة في تذكرها " .

وتابعت هاريس :

" إنه فيلم حرب ولكنه في الواقع يتعلق بأشياء أخرى كثيرة غير تلك المواضيع ، إن الأمر يتعلق بأهمية المنزل ، وأهمية الصداقة الحميمة ، والرغبة في خدمة الآخرين التي أعتقد أنها فكرة قديمة الطراز إلى حد كبير ، لكنها لقيت صدى لدى الناس حقاً ، أعتقد أنهم

يجدونها تتحرك بشكل لا يصدق ، وتذكر أن هؤلاء الشباب انطلقوا وفي كثير من الحالات حيث ضحوا بحياتهم من أجل شيء أكبر " .

وتحدثت هاريس عن كيف كان لفيلم " 1917 " أيضاً جذب إضافي من حيث أسلوبه السينمائي ، مما يجعله أفضل رؤية على أكبر شاشة ممكنة ، وأضافت :

" أعتقد أنه على الرغم من أننا لسنا في حالة حرب في الوقت الحالي ، لكن هناك عدداً من النزاعات تدور حول العالم ، لذا فإن الحرب وفكرة الصراع ليست بعيدة عن أذهان الناس ، ولكني أعتقد أنها أبعد من ذلك ، أن الناس أيضاً انجذبوا في البداية إلى الفيلم لأنهم شعروا أنها كانت تجربة سينمائية فريدة ، وشيء يحتاجونه للذهاب إليها للاستمتاع بشكل صحيح ، والصحافة واكبت تصوير الفيلم وكتبت الكثير عنه ، وحصل على الكثير من الجوائز التقديرية للتأثيرات البصرية والصوت فيه ، جمهورنا السينمائي ذكي للغاية ويمكنهم معرفة متى يعتقدون انتظاره ، ورؤيته في المنزل من خلال التلفزيون ، أو أنهم بحاجة إلى الخروج ومشاهدته على شاشة السينما الكبيرة " . 

الآن دور السينما مغلقة ، ومع ذلك ، سيتمكن أولئك في المنزل من أو الاستمتاع بمشاهدته على قرص دي في دي . تنزيله رقمياً ،

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القصة الكاملة لـ"العفو العام" من تعريف الإرهابي إلى "تبييض السجون"

الأزمة المالية في كردستان تؤدي إلى تراجع النشاطات الثقافية والفنية

شركات نفط تباشر بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير حقل غرب القرنة

سيرك جواد الأسدي تطرح قضايا ساخنة في مسقط

العمود الثامن: بين الخالد والشهرستاني

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر

ترشيح كورالي فارجيت لجائزة الغولدن غلوب عن فيلمها (المادة ): -النساء معتادات على الابتسام، وفي دواخلهن قصص مختلفة !

تجربة في المشاهدة .. يحيى عياش.. المهندس

مقالات ذات صلة

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر
سينما

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر

علي الياسريمنذ بداياته لَفَتَ المخرج الامريكي المستقل شون بيكر الانظار لوقائع افلامه بتلك اللمسة الزمنية المُتعلقة بالراهن الحياتي. اعتماده المضارع المستمر لاستعراض شخصياته التي تعيش لحظتها الانية ومن دون استرجاعات او تنبؤات جعله يقدم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram