TOP

جريدة المدى > سينما > أيقونة هوليوود نتالي وود.. في فيلم وثائقي وكتاب يعيدان النظر في حياتها وموتها

أيقونة هوليوود نتالي وود.. في فيلم وثائقي وكتاب يعيدان النظر في حياتها وموتها

نشر في: 20 مايو, 2020: 09:37 م

ترجمة / أحمد فاضل

ناتالي وود هي أيقونة سينمائية من أيقونات هوليوود ، تلقت ثلاثة ترشيحات لجوائز الأوسكار وهي في سن 25 ، عن أفلامها " قصة الحي الغربي " عام 1952 ، " تمرد بلا سبب " عام 1955 ، " روعة في العشب " عام 1961 ، ومنذ غرقها عام 1981 وهي الحادثة التي لم تنته الصحافة من تداول أسرارها الغامضة ، وإعادة فتح التحقيقات ولعدة مرّات من قبل الشرطة حتى الآن .

ومع ذلك ، لم يكن لدى أي منا المعرفة الحميمة بالحياة المنزلية لها ،

لكن ابنتها الممثلة ناتاشا جريجسون واغنر تعيدنا بفيلمها الوثائقي لحياتها الأسرية : " نتالي وود : ما تبقى خلفها " ، حيث تقول : عن سبب استعدادها أخيراً لمشاركة قصة والدتها كما عرفتها :

" لقد كانت عملية إنتاج هذا الفيلم ضرورة لنموي الشخصي " ، وتقول السيدة البالغة من العمر 49 عاماً ، إنها كانت تنصح دائماً هي وعائلتها بعدم الحفاظ على الافتراض حول وفاة والدتها من خلال الرد عليها ، حتى عندما تضمنت اتهامات بتورط روبرت واغنر زوج وود المحبوب " ، وتعترف أيضاً :

" شعرت أنها طريقة تمكنني من البقاء على تواصل مع أمي " ، كانت جريجسون فاجنر في الحادية عشرة من عمرها عندما توفت والدتها ، وأخذت جريجسون فاجنر عنوان كتابها "أكثر من الحب" الذي أصدرته في 5 أيار هذا العام ، من عبارة تبادلها والداها مع بعضهما البعض : " أنا أحبك أكثر من الحب " حيث تظهر هذه الكلمات على شاهدة قبر وود ، إنها قصة حياة حميمة مع والدتها الشهيرة وكيف دمّر موت وود العائلة .

الفيلم الوثائقي الذي أنتجته جريجسون وأجرت عدة مقابلات مع العديد من صديقات وأصدقاء والدتها وبعض المقربين لها ، ويدور الفيلم كذلك حول الممثلة الأسطورية ومسيرتها المهنية أكثر من العلاقة بين الأم والابنة ، لكنه يركز أيضاً على شخصيتها ، وليس على وفاتها ، كما تقول مخرجته بوزيرو:

" لم أكن أرغب في عمل فيلم استقصائي ، هذه قصة عائلة ، كانت هذه قصة حب ، لم أشعر قط بضغوط أن أكون مراسلاً أو محققاً ، لم يكن هذا هو هدف الفيلم على الإطلاق " .

من المحتمل ألا يكون هناك وقائع نهائية واحدة لأي حياة معقدة فيه ، وقد يبدو أن العديد من وجهات النظر الصحيحة تتعارض بل تحاول حذف بعض القصص السيئة السمعة المرتبطة بأسطورة وود - صحيح أم خطأ ، لم يتم تناول مثل هذه الحكايات - وينقسم العمل بقوة إلى جانب أن وفاتها كانت حادثًا عرضياً .

الفيلم تناول كذلك الكثير مما كتبته جريجسون فاغنر في كتابها عن والدتها ، ذكريات حب وود وتعلقها الشديد بأمها الشهيرة ، وعندما راجعت الكاتبة كنزاً من كتابات وود الشخصية ، وجدتها متعلقة في سعيها لتعليم نفسها ، وتريد أن تكون أعمق من مجرد نجمة سينمائية

فقد كانت ترتب جداول الجميع اليومية والتقاويم الاجتماعية ، كانت واحدة من أوائل الممثلات في نظام الاستوديو الذي طالب بنجاح السيطرة على اختيار الفيلم ، والأجر المتساوي مع الذكور ، وفي النهاية ، مشاركة الربح .

على الرغم من أن الفيلم والكتاب مخصصان للحديث عن شخصية وود ، إلا أنهما لم يستطيعا تجاهل ظروف وفاتها ، وهذا يعني إعادة النظر في تلك الليلة المشؤومة التي غرقت فيها .

عن هذا الجانب قالت مخرجة الفيلم ناتاشا بوزيرو :

" إذا لم يكن له الأثر الذي اعتقدنا أنه يجب أن يحدثه ، فلن تكون لهذا الفيلم الوثائقي أية فائدة تُذكر ، لقد كان اكتشافاً مدهشاً ، إلى أي مدى يمكن أن يكون منفتحاً بشأن هذه المسألة " .

أما جريجسون فاغنر فقد قالت معقبة :

" أردنا أن نشعر وكأنه محادثة حميمة ، كان زوج والدتي فاغنر يتحدث بدون تكلف ، وكأنه لا يقف أمام الكاميرات حول ليلة غيرت حياتنا إلى الأبد ، ويبدو هذا الفيلم وكأننا أزحنا به عبئاً عن عائلتنا مثل بالون على الشاطئ أو طائرة ورقية يرتفع إلى السماء ويختفي ، كلنا أخف وزناً بسبب ذلك الآن .

ونملك أيضاً حقيقة أننا لن نعرف أبداً على وجه اليقين ما حدث لأمي ، لأنها كانت وحدها في الليلة التي ماتت فيها ... لكنها تريد منا أن نواصل ، نحن ما تبقى ورائها .

عن / صحيفة لوس انجلس تايمز الأميركية

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القصة الكاملة لـ"العفو العام" من تعريف الإرهابي إلى "تبييض السجون"

الأزمة المالية في كردستان تؤدي إلى تراجع النشاطات الثقافية والفنية

شركات نفط تباشر بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير حقل غرب القرنة

سيرك جواد الأسدي تطرح قضايا ساخنة في مسقط

العمود الثامن: بين الخالد والشهرستاني

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر

ترشيح كورالي فارجيت لجائزة الغولدن غلوب عن فيلمها (المادة ): -النساء معتادات على الابتسام، وفي دواخلهن قصص مختلفة !

تجربة في المشاهدة .. يحيى عياش.. المهندس

مقالات ذات صلة

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر
سينما

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر

علي الياسريمنذ بداياته لَفَتَ المخرج الامريكي المستقل شون بيكر الانظار لوقائع افلامه بتلك اللمسة الزمنية المُتعلقة بالراهن الحياتي. اعتماده المضارع المستمر لاستعراض شخصياته التي تعيش لحظتها الانية ومن دون استرجاعات او تنبؤات جعله يقدم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram