TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > الشرطة فقد هويته الفنية.. والأندية الخائبة تبحث عن مخرج!

الشرطة فقد هويته الفنية.. والأندية الخائبة تبحث عن مخرج!

نشر في: 11 مايو, 2010: 04:48 م

 كتب/ يوسف فعلزاوية تختص بشؤون دوري الكرة ترصد خفايا وأسرار الفرق المشاركة في منافساته، تسلط الأضواء على الحالات الايجابية والظواهر السلبية في المباريات، في مساهمة للارتقاء بواقع الدوري من النواحي الفنية والبدنية والادارية والتنظيمية، كي نستطيع تعزيز الامور الجيدة والتقليل من السلبيات لإعادة الوجه المشرق لدورينا كي تعود الجماهير الى مدرجات الملاعب لحضور المباريات وتشجيع فرقهم التي يعشقونها حد النخاع.
حنين العودةأضاف وجود اللاعبين الكبار في الدوري نكهة خاصة ومذاقاً استهوى عشاق اللعبة بعد ان قدم اللاعبون اللمحات الكروية الجميلة التي أمتعت الجماهير ودفعتهم الى العودة مجددا الى حضور المباريات وانهاء حالة العزوف، ووجود أصحاب الخبرة اسهم بزيادة خبرة اللاعبين الشباب بفضل التوجيهات والنصح والارشاد الذي يقدمونه لهم في المباريات والتدريبات، وابرز من تألق من اللاعبين المعتقين المهاجم رزاق فرحان والحارس نور صبري المدافع الصلب جاسم محمد غلام مع القوة الجوية واحمد كاظم مع الشرطة وحيدر عبيد مع النجف ومحمد هادي واحمد والي مع فريق كربلاء وجاسم سوادي مع الكهرباء وصاحب عباس ورياض مزهر مع الصناعة وحبيب كاظم مع الكرخ وحسن عباس ورعد محسن وزياد جبار وعمار عبد الحسين ومحمد ناصر مع الحسنين، ونتمنى ان تشكل مشاركة هؤلاء النجوم في منافسات الدوري دعوة صريحة للاعبين المهاجرين بالتفكير للعودة الى أحضان فرقهم الأصلية لزيادة جمالية الأداء الفني في المواسم المقبلة.نتائج مخيبة أضاع فريق الشرطة في الموسم الحالي هويته الفنية في رحى منافسات الدوري،وفقد اهم مقومات نجاحه ومحبته من الجماهير على امتداد سنوات عدة، بعد ان حاول رحيم حميد مدرب الفريق تطبيق اللاعبين لطريقة لعب اكبر من مقاسهم الفني ولا تتناسب مع إمكاناتهم البدنية والذهنية رافقها غياب الانضباط التكتيكي وعدم الرغبة بانتزاع الفوز مع تقديم اداء اتسم بالعشوائية في اغلب المباريات فجاءت الرياح بعكس ما تشهيه سفن النادي ومحبيه الذين باتوا يبحثون عن العرض الكروي الجميل من اللاعبين، وبغض النظر عن نتائج الفريق فان طريقة لعبه غابت عنها الجماعية على العكس ماكان يحدث في المواسم السابقة يوم كانت القيثارة الخضراء تعزف أجمل الألحان في مسرح الدوري، ومازال امام رحيم حميد متسع من الوقت لعودة عازفي القيثارة الى سابق عهدهم.انسحاباتكلما تقدم دور من منافسات الدوري زادت صعوبات الأندية المادية،وأثقلت كاهلها باعباء إضافية لا تستطيع تحملها لاسيما عندما تجري المباريات في ملاعب خارج محافظة النادي، ولان اغلب الأندية غارقة في بحر المديونية، فانها تفكر بجدية في الانسحاب من الدوري وعدم تكملة مشواره، لغياب الدعم المادي عنها من الحكومات المحلية بعد اتضاح ان تصريحات اغلب المسؤولين الرياضيين في مجالس المحافظات للاستهلاك الاعلامي، ولا يوجد من يمد لها حبل الإنقاذ، والسبب في الوضع المأساوي الذي تعيشه الأندية جراء مشاركتها في الدوري الممتاز حالة التخبط وغياب الرؤية الفنية الصحيحة لاتحاد الكرة لاصدار القرار المثير للجدل بصعود 43 فريقا الى الدوري الممتاز تم تقليصها الى 36 فريقا، لكن ذلك لم يغير شيئا من الواقع،والان بعد ان اختلط الحابل بالنابل، لا يدري اتحاد الكرة كيفية الخروج من المأزق الذي وضع نفسه فيه،ولا تعرف الأندية من ينقذها من فخ الدوري المليء بالمشاكل الادارية والمادية.تحدي الكهرباءتحدٍ من نوع خاص خاضه شاكر محمود مدرب فريق الكهرباء لتأكيد جدارته التدريبية في الموسم الحالي،عندما أراد ان يكون لفريقه شأن كبير بين فرق الدوري، وعلى اثر تلك التحديات الفنية استطاع تشكيل فريق يلعب بطريقة متوازنة بين الدفاع والهجوم،وانتهج الأسلوب التكتيكي المبني على نقل الكرة السريع وتأمين المناطق الخلفية، ونجح محمود في استثمار طاقات لاعبيه بالشكل الأمثل وسخرها لتطبيق ستراتيجية في الملعب وحسب قوة الفريق المنافس مستفيدا من المزيج الرائع بين خبرة الكبار واندفاع الشباب،لاسيما ان محموداً لديه طريقة خاصة في التعامل التربوي مع اللاعبين لأجل تقديم اقصى ما لديهم من الامكانات الفنية والبدنية في المباراة، وبذلك تسلق الكهرباء الصفوف وتقدم في قائمة الترتيب على فرق لها باع طويل في الدوري المحلي دفعت ملايين الدنانير لكن الأموال وحدها لا تصنع الانجازات وانما العمل التدريبي والحرص هما الطريق الى حصد النجاحات في الساحرة المدورة.قلة الثقافة التدريبيةكشفت مباريات الدوري عن القصور الواضح في العملية التدريبية لأغلب الفرق،بعد ان غاب التنظيم عن اداء اللاعبين الجماعي وتحركاتهم الميدانية، وتطبيق مفردات اسلوب اللعب المتبع،وسادت العشوائية والاعتماد على ارسال الكرات الطويلة للمهاجمين عناوين المباريات، وفق طريقة الركل والجري والوصول الى المرمى بأسرع وقت،وفقدت المتعة لدى الجماهير، ويمكن استثناء بعض الفرق من اللعب بتلك الطريقة. و يعود ذلك الى قلة الثقافة التدريبية وعدم تكامل المؤهلات الفكرية لأغلب المدربين منعتهم من اداء واجباتهم على اكمل وجه لاسيما ان التدريب يعد من أصعب المهن وأكثرها تعقيدا وتتطلب من المدرب ان تتوفر فيه العديد من المواصفات، لذلك لابد من غربلة مدربي فرق الدوري الممتاز والاطلاع على شهادتهم التدريبية ودراسة أساليب اللعب التي يتبعونها مع فرقهم في منافسات الدوري عب

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram