زهير بردى
ما أنا باروفيوس يا كولومبس لتكتشفني ولا أنا كلكامش لاعزفَ لكَ في فمٍ انخيدونا يا بتهوفن٠ ولا أنا أدونيس لأحفرَ بالوردِ كلاماً يغار ُمنه آلهةُ مجهولةٌ كانت تتلصّصُ على حوافي شواربك العجيبة يا سلفادور دالي، ربّما أنا بازٌ أهربُ من غيمٍ أسود٠
أرتفعُ هابطاً من متحفِ غوتة الأرضي لالقي القبضَ على لماسو في أصابع عشتار ،أو ألمسَ بعجبٍ وبشكلٍ شاملٍ الأطلسَ البابليّ في شارعِ الموكب يقبّلُ يدَ العرّاف زيوس٠ تثملُ أوتارَه في عروقِ يدِ فكتور جارا ،تشعّ بضوءٍ ربّانيّ من سماء ٍخافرةٍ في موضعٍ ليلي من صلعةِ والت وايتمان، تردّده أبجديّة فمِ
نرام سين بالرضاعةِ مع أولب أدد وأعوادِ البيبون ٠التي تهربُ من شيخوخةِ أنكيدو وصديقهِ الحميم الذي كانَ يغار ُمن حياته، فيبدّدُ فنجانَ قهوته الساخن في شفتي صوفيا لورين في سين اسطورةٍ٠ تتقدمهاأخطاءُآدم قبل الخلقِ وأصابع سوداء ترضعُ جسدَ افروديت في طيّاتِ رعشةِ سارترونبيذ شديد الابتسامة ٍفي دورقِ شمش ،يسيلُ من ثقوبهِ الطينُ من حواسِ عائلةِ الضوء في سرّة اروروك، فيطيرُ الناموسُ مشياً على معجزة ِالربّ ، النخلة ُتهزّها ايضاً إنانابرفقةِ آلهاتٍ فاتناتٍ ٠يحملنَ بكفهنّ نوستولوجويا الحبّ وأسمالَ الجنّةِ وضوءَ ألواحِ متحف بغداد في قاعة دوني جورج، وهي تصعدُ العربةَ الآشوريّة٠ ليلمسها نينوس الى أعالي الجو