متابعة / المدى
يواصل رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو انتقاد سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متهمًا إياه بالفساد في العديد من الملفات ومنها إجراء المناقصات، والتخبط في إدارة الاقتصاد ومحملًا إياه مسؤولية تدهور الحريات وتراجع الديمقراطية في البلاد.
وفي آخر التصريحات، طالب رئيس حزب المستقبل في تركيا خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، أردوغان بالكشف عن مصير أكثر من 16 مليار دولار، قائلا: لقد خسفوا بمكانة تركيا الأرض. وكورونا ليس له علاقة بذلك. أين ذهبت 110 مليارات ليرة؟". وكان حليف أردوغان السابق قد انشق عن حزب العدالة والتنمية وانضم إلى صفوف المعارضة من خلال تأسيس حزب المستقبل نهاية العام الماضي. وأكد وجود فساد بالمناقصات التي تنظمها حكومات العدالة والتنمية، قائلًا قبل أيام: "كنَّا سنجري تعديلات تفرض سيطرة كاملة على جميع المناقصات؛ لأنني رأيت بعيني ما يجري في هذه المناقصات. ولكنني تعرضت لانقلاب داخلي من الحزب"، بحسب ما نقلت صحيفة "زمان التركية". وأوضح داود أوغلو أن تركيا تواجه أزمات داخلية وخارجية في الوقت نفسه، قائلًا: عام 2008 كانت الأزمة خارجية. أما الآن فهناك أزمة خارجية وأزمة داخلية أيضًا. الأزمة الحالية مشابهة لأزمة 2001: هناك غياب للديمقراطية وأزمة إدارة".