عبد المهدي: الرد الحقيقي على الإرهاب هو توحيد الصفوف أعرب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي عن مواساته لعوائل الشهداء والجرحى الذين استهدفتهم الإعتداءات الإرهابية، امس الاول الاثنين في مدينتي الحلة والبصرة. وأكد عبد المهدي في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، أهمية توحيد الصفوف وتغليب مصالح الوطن على المصالح الحزبية والفئوية من أجل دحر الإرهاب وعصابات الجريمة.
وبين عبد المهدي ان عصابات الإرهاب من ذيول القاعدة وأيتام صدام ارتكبت مجازر جديدة في مدينتي الحلة والبصرة أدت إلى وقوع العشرات من الشهداء والجرحى، وهي جرائم نكراء جاءت بعد ساعات قليلة من اعتداءات إرهابية استهدفت المدنيين وقوات الأمن والشرطة في بغداد والفلوجة والصويرة ومناطق أخرى من البلاد.موضحا إن ما حصل من اعتداءات ارهابية من قبل القاعدة وأذنابها يستهدف إثارة الفتنة وإرباك الحياة العامة في البلاد، والتشويش على العملية السياسية، والتأثير على معنويات شعبنا وقواتنا المسلحة. الأديب: لجنة الحكماء تنتظر مرشحي الوطني لبدء اجتماعهااكد القيادي في حزب الدعوة الاسلامية وعضو ائتلاف دولة القانون علي الاديب ان لجنة الحكماء المشكلة من قبل الائتلافين لاختيار رئيس الوزراء تنتظر أسماء مرشحي الائتلاف الوطني رسميا لبدء اجتماعاتها.وقال الاديب بحسب (الوكالة الاخبارية للانباء) امس الثلاثاء:"ان لجنة الحكماء التي شكلها تحالف ائتلافي دولة القانون والوطني العراقي تنتظر اسماء مرشحي الثاني لبدء اجتماعاتها،هذا وتضم اللجنة سبعة أشخاص من كل ائتلاف وستكون مهمة هذه اللجنة اختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء، متوقعا ان اليومين المقبلين سيشهدان اول اجتماع ستعقده هذه اللجنة المذكورة، وجدد الاديب تمسك ائتلاف دولة القانون بترشيح زعيمه ورئيس الحكومة الحالية نوري المالكي، نافيا الانباء الاعلامية التي تتحدث عن ترشيح اسماء للوطني العراقي. وكان ائتلافا دولة القانون والوطني العراقي قد اعلنا الثلاثاء من الاسبوع الماضي تحالفهما بعد اجتماع دار في منزل ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء السابق.rnالبطيخ: الأمريكان يمتلكون قدرة الضغط على الجميعاكد القيادى فى القائمة العراقية جمال البطيخ ان هناك تسليما بالامر الواقع باعتبار ان بايدن هو مسؤول الملف العراقي في الادارة الامريكية وان الولايات المتحدة الامريكية هي المسؤولة عن التغيير في العراق.وقال البطيخ بحسب(وكالة انباء الاعلام العراقي/ واع) ان الوضع السياسي الجديد فى العراق والتأزم الحاصل فى هذا الملف يهم الامريكان لاسيما ان لديهم جدولا زمنيا لانسحاب قواتهم من العراق ويريدون ان يتركوا وراءهم استقرارا امنيا لما بعد الانتخابات لحكومة جديدة حتى يطمئنوا على الوضع السياسي.واضاف: اذا كان هناك تهور وازمات فى هذا الملف فمن الطبيعى ان الامريكان يسارعون بلقاء الفرقاء السياسيين واجراء التسوية لتكون ضامنا للحكومة وتؤمن الوضع الامني في العراق بعد انسحاب القوات الامريكية".مضيفا ان التخطيط الستراتيجي لديهم ونحن الان دخلنا في صراع ولذا اعتقد انهم يمتلكون القدرة بالضغط على الكل ومتى شاؤوا ذلك". العبيدي: أي تقارب بين المكونات الأساسية سيأتي بثمار إيجابية rnقال المتحدث الرسمي لمكتب السيد الشهيد الصدر الشيخ صلاح العبيدي ان اي تقارب في وجهات النظر بين المكونات الاساسية والقوائم التي فازت في الانتخابات البرلمانية سيأتي بثمار ايجابية للوضع العراقي عموما وهذا التقارب سيصب في نفس الاتجاه ان حصل. واضاف العبيدي: بحسب المكتب الاعلامي للهيئة السياسية ان محاولات بعض المتحدثين اعلاميا لايجاد محسوبيات خاصة في تقسيم القوائم الفائزة تقود الى استبعاد جهة واعطاء سلطة وتفويض لجهة اخرى في تشكيل الحكومة فالبعض يعطي تحالف العراقية او دولة القانون التفويض بتشكيل الحكومة مع استبعاد القوائم الاخرى كالتحالف الكردستاني وهذا تبويب غير صحيح اعلاميا وسياسيا، وتابع انه على ما نعلم عدم وجود تقاطعات ما بين تحالف العراقية والتحالف الكردستاني بالرغم من وجود التحفظات فيما بينهما على بعض الشخصيات وبعض السياسات لذلك ان يجعل تقارب ما بين تحالف العراقية ودولة القانون ضد الاكراد او انه يستبعد الاكراد فهذا امر غير صحيح تماما. موضحا ان الجميع يقر بان حكومة الشراكة الوطنية هي الحل الامثل لما يعصف بالبلاد من مشاكل لذلك يكون السعي لتحقيقها هو العمل الصواب.