بغداد/ قيس عيدان - وكالاتاعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما الليلة قبل الماضية عن تشكيل منظمة مؤقتة تابعة لوزارة الخارجية لتسهيل الشراكة الستراتيجية مع العراق.وقال اوباما في قرار تنفيذي صادر عن البيت الابيض ان تسمية هذه المنظمة ستكون"مكتب العراق للشراكة الستراتيجية "وسيكون هدفها اداء المشروع المحدد لدعم الوزارات والوكالات التنفيذية في تسهيل الشراكة الستراتيجية  بين الحكومة الامريكية وجمهورية العراق
 من اجل تعزيز امن واستقرار البلد ومواصلة الحضور الدبلوماسي الفعال فيه".وذكر الرئيس الامريكي أن مهمة المنظمة ستتركز في"دعم الوزارات والوكالات في الانتقال من الشراكة الستراتيجية  مع جمهورية العراق الى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وامنية تستند الى اتفاقية الاطار الستراتيجي "لافتا الى انها"ستساعد وتنسق تقليص عدد فرق اعادة الاعمار في المحافظات وتدعم وتوفر مهمة مستديمة لحكم القانون في العراق بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من اعمال التنسيق والاشراف والتقرير لصندوق العراق للاغاثة واعادة الاعمار".وسيترأس مكتب (العراق للشراكة الستراتيجية ) مدير تختاره وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون  وفي اطار تفعيل الشراكة الستراتيجية، كشفت السفارة الامريكية فى بغداد عن آلية منح العراقيين سمة الدخول للعراقيين الراغبين بالسفر الى الولايات المتحدة الامريكية وبين القسم القنصلي في السفارة لـ(المدى) ان الالية المتبعة حاليا للحصول على تلك السمة سهلة وممكنة لجميع العراقيين للحصول على التأشيرة السياحية (من خلال موقع السفارة الالكتروني) كل الاجراءات المتعلقة بالفيزا واملاء الطلبات وتحديد الموعد للمقابلة تتم من خلال الموقع الالكتروني للسفارة فقط، وسيتم تحصيل مبلغ 131 دولارا أمريكيا من المتقدم بالطلب، علماً بأن هذا المبلغ غير مسترد في حال تم رفض الطلب. واضاف المصدر ان في الحالات المرضية والخاصة بطلب تأشيرة للعلاج، يطلب من المتقدم بطلب الفيزا وثيقة من الاطباء العراقيين المحليين لشرح الحالة المرضية، وعدم امكانية اجراء العلاج في العراق بالاضافة الى رسالة من المركز او المستشفى الذي سيتم به العلاج في الولايات المتحدة تثبت بأنه تم قبول الحالة المرضية لديهم، والتكلفة التقديرية للعلاج، والفترة التي يحتاجها المريض لاكمال العلاج.وفي سؤال عن وجود اجراءات مشددة لاشخاص اعتقلوا اجاب المصدر انه لا تؤدي عملية اعتقال الشخص أو مثوله أمام القضاء العراقي الى حرمانه من الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة.  وفي خطوة باتجاه الانسحاب الاميركي من العراق ، قام جنود من فريق لواء سترايكر القتالي الرابع من فرقة المشاة الثانية بتسليم المسؤولية في مركز الشيخ أميرالامني المشترك الى القوات العراقية . وتم تسليم مركز الشيخ امير الامني بمراسيم حضرها عناصر من الفوج الثاني من كتيبة المشاة 23 من فريق لواء سترايكرالقتالي الرابع من فرقة المشاة الثانية مع عناصرمن اللواء 37 من فرقة الجيش العراقي التاسعة وقادة المجتمع المحلي بالاضافة الى ممثلين عن وزارة الداخلية العراقية والتي انتهت بتوقيع الوثائق ونقل مسوؤلية المركز الامني المشترك الى الحكومة العراقية رسميا.مع زيادة قدرات قوات الامن المحلية العراقية على خلق حالة من التحسن الامني في المنطقة فلم يصبح هناك داع لادامة تواجد أمني دائمي للقوات الاميركية في المركزالامني المشترك واصبح بامكان القوات الامريكية تسليم القاعدة الى حكومة العراق. وسوف يستمر جنود الفوج الثاني بتدريب وتوجيه شركائهم في قوات الامن العراقية طوال فترة بقائهم في العراق.وشكر الشيخ عبد القادرابن الشيخ اميرالذي سميت القاعدة باسمه الجنود الامريكيين لجهودهم وذلك خلال كلمة القاها في المراسيم. من جهته تحدث آمر السرية A من الفوج الثاني الكابتن نيت شومان والذي كانت قد أتخذت سريته من المركز الامني المشترك مقرا لها موضحا ان تسليم القاعدة الى حكومة العراق يمثل حدثا مهما في سيرته العسكرية وفي تطور مجمل الوضع الامني في العراق.حيث قال ، "لقد افتتحنا مركزاً امنياً مشتركاً خلال فترة تواجدي هنا في المرة السابقة. هذه المرة سوف نغلق مركزاً أمنياً مشتركاً."وحسب الاتفاقية الامنية فأن القواعد والمؤسسات سوف تعاد الى سيطرة الكيانات العراقية المناسبة او سوف تجرد من صفتها العسكرية ويتم اغلاقها.وسوف تكون هذه المؤسسات قابلة للغلق او الانتقال الى السيطرة العراقية نظرا لتولي قوات الامن العراقية المسوؤلية الكاملة في مناطق عملها.