في عام 1890 انطلق أنطون تشيخوف، الكاتب الواعد ابن الثلاثين عاماً آنذاك، عبر سيبيريا إلى جزيرة سجنٍ نائية، سخالين، التي كانت أقرب كثيراً إلى اليابان منها إلى موطن تشيخوف في موسكو. و في تلك الأيام، وقبل السكة الحديدية العابرة لسيبريا،
كان الوصول إلى سخالين يتطلب رحلة ملحمية من شهرين ونصف الشهر. لم يكن أحدٌ يفهم، في تلك المرحلة، أن القرن العشرين سيجعل من تشيخوف كاتب القصة القصيرة الأعظم تأثيراً في العالم بالإضافة إلى كونه كاتب المسرحيات الحديثة الأكثر ثباتاً آنذاك. تفاصيل ص14
تشيخوف.. فـي رحلته القاتلة إلى سخالين
نشر في: 11 مايو, 2010: 09:21 م