قصصه وثقت تاريخ البلاد rnفؤاد التكرلي كان بحق من القامات الثقافية التي طالما افتخر بها العراق.إن روايات التكرلي، وقصصه ومقالاته غدت توثيقاً لصفحات من تاريخ بلادنا ورصداً للتحولات العميقة فيها والتي واكبها الراحل أديبا وقاضياً،
الرئيس طالباني في برقية تعزيه لعائلة الفقيد rnمثقف فن القصة ان التكرلي ليس قصاصاً حسب، انه مثقف في فن القصة، وفي علمها: قواعدها، قوانينها، سماتها.rnد. علي جواد الطاهرrnالتكرلي شكل ركناً اساسياً في الرواية العراقية برحيل الروائي فؤاد التكرلي، فقد الأدب الروائي العراقي، ركناً من اركان التأسيس الحديث بخطاب معاصر ارتفع مع ارتفاع الطبقة الوسطية في المدينة العراقية، اذ قدمت رواياته شخصيات تتميز بوعي مدني لتغيرات الواقع العراقي خلال خمسينيات القرن الماضي وستينياته.ترك لنا فؤاد التكرلي اعمالاً قصصية وروائية تحتوي على تقنيات سردية حديثة، ونماذج انسانية واقعية، تعي اغترابها وحياتها في وسط الواقع الاجتماعي العراقي.وبعد ان هاجرت الرواية العراقية إلى خارج الوطن، استطاع فؤاد ان يعيش الواقع المتغير بجوانبه المتعددة ونماذجه المتغيرة.آخر لقاء جمعني بفؤاد في اربيل، استطعت ان اتلمس ذرائع قناعه الحي الغروب الوشيك لأولئك الابطال الذين طالما تنفسوا النسمات الاخيرة من هواء شارع الرشيد بعد خروجهم من خان المسرات والاوجاع وهم يسرعون في الدخول إلى عالم الشارع الآخر.رحم الله فؤاد فقد ذكرنا بأن لنا ادباً روائياً ينبغي لنا ان نسترجع نبضه الحي لنستمر في طريقه محمد خضير   rnاحد حراس الذاكرة العراقية بتواضعه الجم كان كبيرا , وبإنتاجه الفريد كان مميزا و له المكانة المرموقة في قلوبنا وما ذكر التكرلي مرة إلا وكان الأحترام سمة الحديث عنه والإعجاب بمنجزه صفة كل موقف إزاءه ...كان معلما دون ان يدعي أستذة ورجل قانون يزن كل شيء بميزان عدل وإنصاف وتبصّر..هو احد حراس ذاكرة المجتمع العراقي ممن دونوا آلام الناس وجموحهم وفيوض عواطفهم وعنفهم وجنون بعضهم ومواضع أحزانهم ومسراتهم في رواياته وقصصه القصار ..غادرنا التكرلي محملا بالمسرات وتاركا لنا أحزان قرن من الحروب والدم والنكوص الإجتماعي ، لكنه سيلبث في سعة الذاكرة الإبداعية وقلوب اصدقائه وقرائه صوتا قل نظيره في الادب العراقي ورجلا مهذبا له قلة من نظراء في المجتمع العراقي ..لطفية الدليميrnأسم بمداد من نور وعنوان للعدالة ان رواد القصة العراقيةالذين سجلوا اسماءهم بمداد من نور قليلون ويبرز من بينهم فؤاد التكرلي الذي ظل متربعاً علي عرش القصة العراقية لمدة تزيد علي ربع قرن ، قدم خلالها اعمالاً متميزة ورائعة تشهد لها كتابات النقاد وامتداح المثقفين الجاد الذين يدركون اهمية العطاء في هذا الميدان وأهمية ما يقدم فيه من تجديد ولذلك يظل التكرلي شمعة متقدة تفرش انوارها علي عصره والعصور اللاحقة. ولعل مما يذكر التكرلي انه خدم القصة التي تبناها وعمل من اجلها من خلال عمله في سلك القضاء. فقد كان قاضياً نزيهاً وعادلاً ومؤمناً ان القضاء ينبغي ان لايكون سلفياً ، ويجب ان يأخذ اشكالاً تتناسب والتطور الاجتماعي والحضاري ويشهد له التاريخ بالعدالة والجرأة الشجاعة عندها كان قاضياً عام 1963 وكلف بالتحقيق مع المناضلين السياسيين الذين اعتقلوا خلف السدة. فقد دعي الي هذه المهمة ونفذها بمنتهي العدالة واطلق سراح الآف الابرياء الذين كانت تهمتهم تتمثل في ايمانهم بشعبهم والدفاع عنه والتكرلي كان يكره الديكتاتورية ويمقت اعمالها ويرفض الخضوع لها.الفريد سمعانrn كرس ابداعه المتميز للانسان    برحيل الروائي الكبير الصديق فؤاد التكرلي، فقدت الرواية العراقية رائداً كبيراً وروائياً عالي المهارة، كرس ابداعه المتميز للإنحيار إلى الانسان في صراعه من اجل حريته وكينونته. لقد ترك الراحل الكبير ميراثاً غنياً في الرواية العراقية، عبر فيها عن هموم الانسان العراقي وملامح شخصيته مصوراً بمهارة فائقة البيئة البغدادية في خصائصها الاصيلة الموروثة.لقد كان فؤاد التكرلي الرائد والمعلم والصديق وستظل رواياته نموذجاً لفن الرواية الأصيلة والرصينة ابداً. محمود عبد الوهابrnكاتبا في اوقات الفراغظل التكرلي شأن العديد من المبدعين العراقيين، موظفاً محترفاً لدى الدولة، وكاتباً هاوياً في اوقات فراغه، ما ادى إلى ضياع الكثير من جهوده كما ان حرفة المنفى ادركته، ولو في وقت متأخر.ياسين طه حافظrn rn rn