اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > سماء الشرق الاوسط ملبدة بغيوم الحرب

سماء الشرق الاوسط ملبدة بغيوم الحرب

نشر في: 12 مايو, 2010: 05:04 م

متابعة اخبارية: سماء المنطقة ملبدة بغيوم التصريحات النارية ترافقها تحركات لا تبعث على الارتياح، وهي في كليتها تؤشر توترا قد ينفتح على ازمة وشيكة.فمن جهة لوحت أسرائيل امس الاربعاء بقدرتها على توجيه ضربات عسكرية لأيران، فيما تقول تسريبات صحفية استعداد حزب الله لمعركة جديدة، بينما تقول طهران ان الطائرات الامريكية "تتحرش" بمناورات الحرس الثوري في مضيق هرمز.
ومن يحاول تجميع هذه الخيوط التي لا تبدو متباعدة عن بعضها ابدا لن يخرج بمحصلة ازمة جديدة في المنطقة.الخيط الاولمسوؤل إسرائيلي بارز تحدث امس عن قدرات بلاده على توجيه  ضربة عسكرية إلى إيران لافتاً إلى أن تسديد ضربة إستباقية هي أفضل سبل التعامل مع التهديد الإيراني، وفق تقرير نشرته صحيفة ايدعوت احرنوت.وقال النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الشؤون الإستراتيجية، موشيه يعالون، إن إسرائيل قادرة تقنياً على مهاجمة إيران.وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة ودول الغرب إيران بالسعي لإنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية مراراً بالتأكيد على سلمية برنامجها النووي وأنه لأغراض مدنية.ورأى يعالون، حسبما نقلت الإذاعة الإسرائيلية، خلال ندوة حول قضايا الأمن القومي أن إسرائيل أصبحت فعلاً تخوض مواجهة عسكرية مع إيران كون الأخيرة الطرف الرئيسي المبادر إلى الهجمات التي تتعرض لها الحدود الإسرائيلية.وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أكد في نيسان الماضي، أن بلاده "تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها بوجه البرنامج النووي الإيراني إذا اقتضت الضرورة"، داعيا المجتمع الدولي للتصدي لطهران.  وتناقض رؤية يعالون تصريحات أخيرة أدلى بها رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، داني حالتوس، في شباط، قال فيها إن بلاده قد تفتقر إلى الإمكانيات العسكرية لتسديد هجمات استباقية ناجحة ضد منشآت إيران النووية.وقال حالتوس، في تصريح للقناة الإسرائيلية الثانية نقلتها صحيفة "هآرتس": "نحمل أنفسنا مهمة أكبر منا.. أعتقد أن إسرائيل يجب ألا تحمل نفسها مهمة حامل الراية للعالم الغربي بأكمله في مواجهة التهديد الإيراني".ومؤخراً، قام مسؤولون أمريكيون بزيارة تل أبيب لحث إسرائيل على الإحجام عن تصرف آحادي بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وحذر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الأدميرال مايك مولن، بأن ذلك سيزعزع استقرار الشرق الأوسط.يذكر أن وزير الدفاع الإيراني، العميد أحمد وحيدي، ان قد لوح محذراً إسرائيل من مغبة مهاجمة بلاده في تصريحات الشهر الماضي، قائلاً: "في حال شن الكيان الصهيوني هجوماً على إيران فمن الممكن أن لا يبقى أثر لهذا الكيان".وتزامنت تصريحات يعالون مع كشف صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن تدريبات عسكرية مشتركة قام بها طيارون إسرائيليون وأمريكيون في ألمانيا.وأورد التقرير أن التمارين الجوية المشتركة جرت في جنوب ألمانيا الأسبوع الماضي، في أول تدريبات قتالية  بالذخيرة  الحية لطيارين إسرائيليين في ألمانيا.rnالخيط الثانيالجزء الاخر من لوحة الازمة يكشفه تقرير لوكالة CNN، نقل عن مواطنين لبنانين قولهم ان عناصر حزب الله اللبناني يجرون تدريبات مكثفة في منطقة البقاع، بينما يسمعون ليلا اصوات انفجارات واطلاقات نار.وتنظر إسرائيل إلى حزب الله اللبناني باعتباره أحد مكونات الردع الإيرانية ضد هجوم محتمل يستهدف المواقع النووية الإيرانية في حال فشل الجهود الدبلوماسية لحل الملف النووي الإيراني العالق منذ سنوات.وفي هذا الموقف، وبناء على تصريحات إسرائيلية صدرت مؤخراً تتراوح بين توجيه ضربة للبنان وعدم وجود نية حول ذلك، ثم تصريحات إسرائيلية حول تهريب صواريخ سكود من سوريا إلى حزب الله، يقف مقاتلو الحزب في معاقلهم في جنوب لبنان ووادي البقاع، على التلال المقفرة وبين الأشجار، مستعدين لحرب محتملة يعتقدون أنها آتية لا محالة، على حد قول الوكالة.مجلة التايم الامريكية نقلت امس الاربعاء عن احد عناصر الحزب قوله :"الحرب قادمة 100 في المائة.. لكننا لا نعرف متى.. ونحن لدينا خطة كبيرة لمواجهتها".ورغم إصرار حزب الله، كما هو الحال مع إسرائيل، على أنه لا يرغب بخوض حرب جديدة، إلا أن الطرفين لا يخفيان استعداداتهما لذلك الاحتمال.فمنذ نهاية الحرب الأخيرة بين الطرفين، في تموز آب عام 2006، أعاد حزب الله بناء خطوطه الدفاعية ومرابض إطلاق النار، كما يقول المقاتلون في وادي البقاع وعلى الجبال المقفرة والشاقة ومنحدراتها.ومن بين مواقع الحزب، ثمة موقع للمراقبة بالقرب من بلدة جزين، ويتألف من مجموعة خنادق على السفوح الجبلية، بالإضافة إلى موقع لإطلاق النار وأكياس من البصل  والبطاطا.ويقول المواطنون إنهم غالباً ما يسمعون أصوات انفجارات وإطلاق نار في الليل يتردد صداها في المنطقة بينما يتدرب عناصر الحزب في البقاع.وتهدد إسرائيل بأنها ستستخدم في الحرب المقبلة قوة نارية تفوق تلك التي استخدمت في الحرب الأخيرة بينهما، وأنها ستتعامل مع لبنان باعتباره دولة معادية وليس مجرد مليشيات شيعية، وهو احتمال يخيف كثيراً من اللبنانيين، إلا أن هذا الأمر لا يخيف مقاتلي الحزب.فقد قال نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم: " تخشى

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram