بغداد/ المدىأكد عضو ائتلاف وحدة العراق الباحث والكاتب ضياء الشكرجي بأن أمريكا في تصوراتها بعد أن عاشت الواقع العراقي وصلت إلى قناعة بان البلاد تحتاج إلى عمامة ليبرالية، وهذا الأمر تجلى بوضوح عندما قامت بضخ المال لبعض أصحاب العمائم الليبرالية،
والقضية ليست كما يتصورها الأمريكان لأنه ليس من الضروري حكم العراق بعمامة ليبرالية أو مرجع ليبرالي، مشيرا الى ان تشكيل الحكومة قد يتأخر الى شهري تموز وآب المقبلين ونحتاج الى فترة زمنية وقد نصل حتى نهاية آب وقضية تشكيل الحكومة غير محسومة وأتمنى على جميع السياسيين الإسراع في تشكيلها لكون التأخير ليس في مصلحة الوطن والمواطن، مبينا في حوار ضيف الخميس لـ (المدى): أن المالكي ضحية لتيارين كلاهما مرفوضان، التيار الاول الذي يرغب في النفوذ الايراني الذي يرفضه المالكي، وكذلك المحيط العربي يرفضه لأنه وقف موقفاً شديداً ومتصلباً ضد البعث وعودته.وبشأن توزيع المناصب على ضوء المكونات والطوائف كما هو حاصل في لبنان قال الشكرجي نحن وعلى الرغم من عدم وجودها في الدستور العراقي لكننا سرنا في طريق اللبننة أكثر من لبنان، فما المانع أن يكون رئيس الوزراء كردياً أو تركمانياً أو رئيس الجمهورية عربياً وفق السياقات الدستورية؟ وإذا كان هناك اعتراض على وجود علاوي بمنصب رئيس الوزراء فليكن البديل عنه رافع العيساوي، نعم الشيعة أغلبية ولكن هذا لا يعني بأننا لا نعمل وفق نظرية الأغلبية السياسية. المهم هو كسر التقليد والابتعاد عن المحاصصة لبناء مرتكزات وطنية ثابتة وفق الفهم الديمقراطي. تفاصيل ص3
ضيف الخميس..الشكرجي: المالكي ضحية تيارين لأنــه وقـف ضــد"البعـث" والنفوذ ا
نشر في: 12 مايو, 2010: 09:41 م