بغداد / يوسف فعلأكد محسن هادي مدرب حراس مرمى فريق الشيحانية القطري ان مجموعة المنتخب الوطني في نهائيات آسيا 2011 متوازنة ويمكن لمنتخبنا ان يقطع احدى بطاقات العبور الى الدور ربع النهائي  لكن المهمة صعبة وليست بالسهولة التي يتصورها البعض للتطور الكبير
الذي شهدته المنتخبات الآسيوية. وقال محسن في حديث لـ( المدى ) : ان المستويات الفنية لمجموعة منتخبنا متقاربة واوراق المنتخبات مكشوفة فيها ، وليست هناك أسرار تكتكية مخفية عن المدربين لكثرة اللقاءات التي جمعت بين فرقها في البطولات الدولية السابقة، وصعوبة المهمة تأتي لان المنتخب الايراني يحاول تعويض اخفاقته بعدم الوصول الى نهائيات كأس العالم 2010 من خلال التنافس على خطف اللقب القاري ، والمنتخب الاماراتي يعيش مرحلة تجديد عناصره ويسعى الى تأكيد جدارته بين منتخبات المجموعة ، اما المنتخب الكوري الشمالي فانه في أفضل حالاته الفنية بعد التأهل الى المونديال الافريقي، ويطمح الى تحقيق انتصارات جديدة في البطولة الآسيوية.وأشار محسن الى ان تأخير تسمية مدرب المنتخب الوطني ستكون لها عواقب وخيمة على عملية الإعداد ربما يدفع منتخبنا ثمنها غاليا في النهائيات ،لان المنتخبات المتنافسة في المجموعة ستواجه منتخبنا بطريقة فنية تختلف عن المواجهات الأخرى لانه بطل النسخة السابقة ويمتلك لاعبين على قدر عال من المهارات الفردية والنضج الكروي ، لذلك لابد من اتحاد الكرة ان يسارع بتسمية المدرب كي يستطيع تطبيق منهاجه التدريبي وفق امكانات اللاعبين وقابلياتهم البدنية وادامة زخم انتصارات كرتنا في المحافل الدولية.وعن الآثار السلبية المترتبة من عدم خوض منتخبنا الوطني المباريات الدولية الودية منذ اشهرعدة أكد أن خوض المباريات الدولية الودية لها دور كبير في زيادة الانسجام والتفاهم بين اللاعبين ويساعد على هضم الأساليب التكتيكية للمدرب ، ولهذا فان التأخر في تسمية المدرب سبب من أسباب  عدم إقامة المباريات التجريبية ، لذلك يجب على اتحاد الكرة تأمين المباريات الدولية الودية في يوم فيفا ، وهناك الكثير من المنتخبات القوية ارسلت بطلباتها الى اتحاد الكرة لخوض المباريات لكن الاتحاد رفضها لارتباط اللاعبين مع انديتهم المحترفة ،ولأسباب اخرى تتعلق بالتجاذبات والصراعات التي شهدها الوسط الرياضي في الفترة السابقة.وبشأن قدرة المنتخب الوطني المحافظة على اللقب الآسيوي قال محسن هادي: ان لاعبي المنتخب الوطني تقع عليهم مسؤولية كبيرة في النهائيات الآسيوية لأنهم ابطال النسخة السابقة ، فضلا عن انهم يدركون جيدا أهمية الظهور المشرف في المباريات، لذلك فان منتخبنا قادرعلى تكرار مافعله في نهائيات 2007 ،التي احرز اللقب القاري بجدارة واستحقاق، ولو تضافرت جميع الجهود وتوفرت للمنتخب الوطني سبل الإعداد الصحيح من المعسكرات التدريبية والمباريات الدولية القوية ،وابتعد الجميع عن المصالح الشخصية فان منتخبنا الوطني باستطاعته تكرار انجاز 2007.