عادل الياسري
أحنّ له ..،
أبتاع واحدة لها طيفه
أنثني عن سفر
تأخذني الأيام به
لأمكنة تكسّر الخوف تحت ظلالها
اشتبك القطا والأصابع
علّ في أطرافها ملح الليالي
أو زهرة تلألأت حبّاتها أوّل المطر
انبجس النهر عن زائر
عن ظلّ تتوسّطه ّالأريكة
الباب
بلّلت الشمس رأسه
للنجم الذي أحببت
نقشاً سومريّاً تزخرفه الحاءات
ناياً على الوجه
خمرته توهّجت
للنجم الذي أحببت
ليس من شبه
مرآته الماء
في سحب الشتاء لها مسلّة
في قصب نسجنا الجلود من سيقانه
الأغنيات صبايا أوبساتين
لن تدور الكؤوس بها
من الشمس استعارت نوافذها
من الرمّان بها لمسة
حلم في كفّ فاتنة لم تعش زفافها
لأنّ الرماد الذي بثّته العصافير من خوفها
أشار لها ،
أنّ صيّاداً خبّأ الرأس في ظلمة
جاء يغتال القمر
سرى الخوف رعشة،
وجوم على القلب
احتست ذلّها الأنهار
الرصاص بها ورد توزّعه الجنّ
حلوى ..،
مياها للصغار
وخمرة لمن مسّت النار قلوبهم
أرأيت سيدتي المشتهاة جلودنا
خشبا ..،
سومريّ القسمات
ينشره الطارئون
أسرّة عليها ثياب الحاكمين وأحلام النساء
وجوعنا المتلبس الصحراء يعوي
ذئب تطارده الكلاب
ونصفه الشاة ثكلى بحمل لم يمسك الرعاة قرنه
لم يأته العشب قرباناً
أبيض دمه
لأنّ الأرض فيه استودعت سرّها
وأحلام الأوّلين بنجمة تردّ الليل عنّا
بقهوة الصباح .
الحلة/ السبت 1 /آب / 2020