أربيل/ المدىأصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني بياناً يرد فيه على الاتهامات الموجهة اليه بشأن تورطه في اختطاف و قتل الصحفي سردشت عثمان اشارفيه الى محاولة المتآمرين الخائبين تجميد خطوات الحزب الديمقراطي واشغاله بالمشاكل والصراعات الثانوية،
 كي يضربوا من خلالها التجربة الديمقراطية لاقليم كردستان ومنجزاته"في مااكد وزير داخلية الإقليم استمرار الجهود للكشف سريعاً عن خيوط هذه الجريمة . وحدد بيان الديمقراطي الكردستاني اهداف المعادين للتجربة الكردستانية ولخصها باشاعة الأكاذيب ونشر القلق واليأس في صفوف شعبنا في اطار حملة متعددة الجوانب ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيس اقليم كردستان، وقد تم تسخير محرك اعلامي لخدمتها في داخل وخارج الاقليم، ".. وقال البيان "نعرف جيداً أن هؤلاء لا يتحملون النظر الى منجزات وانتصارات الحزب، وقد حاولوا مراراً لنيل مقاصدهم في السابق، واليوم يلبسون أقنعة مختلفة ويجربون طاقاتهم ضدنا هنا وهناك". وأضاف أن "المجرمين معروفون لدينا ولدى جميع أهالي كردستان، وبصماتهم واضحة في الاعمال الاجرامية".. مشيراً الى أن "إثارة الجدل والهجمات الاعلامية بدأت قبل أيام من مقتل الطالب سردشت عثمان، وكنا نتوقع مؤامرة كهذه قبل الحادث، لذا فإن لم نقطع أيديهم السود فسيستمرون في أعمالهم القذرة بشكل أبشع".  من جانبه أكد  وزير داخلية إقليم كردستان كريم سنجاري إن قوات الامن ( الآسايش ) تعمل دائما من أجل تأمين أمن الإقليم ، والتي تعتبر عاملا إيجابيا مقابل المناطق الأخرى من العراق. جاء ذلك خلال لقائه عدداً ًمن تنظيم الطلبة الكردستاني واستماعه الى كلماتهم بشأن اختطاف واغتيال الطالب والصحفي سردشت عثمان ، معلنا بحسب Kurdistan TV أن واجب وزارة الداخلية الرئيسي هو حماية أمن وإستقرار المواطنين كافة. كما طمأن وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان المواطنين بأنهم مستمرون في البحث ومتابعة هذه القضية، داعيا جميع الطلبة وذوي الشهيد الى الإنتظار حتى يتم الإعلان عن نتائج التحقيق. كما شكر سنجاري شعور وإخلاص الطلبة ازاء هذه القضية وقيمها عاليا. من جهته شكر وفد الطلبة محاولات وجهود وزارة الداخلية وقوات الآسايش الداخلية والمركز الخاص بالتحقيق في هذه القضية لجهودهم من أجل الحفاظ على أرواح وسلامة مواطني إقليم كردستان.