أحمد ضياء
في الطّابق الثّاني لمرآة عينيكِ
لا أتكوّر؛ بل أنعكس على هيئةِ
شظايا بوحٍ في المعارك
السّيوف التي برزتْ
الحرارة الإلكترونيّة
الإعياء الحادث جرّاء حادث السّير
الّذي ألمَّ بي
اللمعانُ في السّقوط
يتوجُ ضوءاً انتحر على تبخرنا.
يا سيّدتي الحالمةُ بالتّحدي
تهدّي قليلاً
لا سُلطةَ لي على نوافِذكِ لكنّي أدمنتُ صوتكِ فأعذريني
اللهبُ البازغُ والقوافلُ الدّائرة حول أشكالِنا ، يحدث هنيهة لا أكثر
ألتاعُ وفي وحشتي ما صار شيئاً يعتريني
نجتْ القوافلُ والآياتُ سهام لفتاوٍ
فأيِّ عزلةٍ نغشى
خلخالكُ يسمعُ السّاعة ٤ و ٣٠ دقيقة من توقيتِ الشّمس
التيه يعتريني
متصفّحاً أُحبُّكِ ومعنى يا أجمل من يقولها في العالم
علَّني أعثرُ على صوتكِ
مهنة لرقادي.
كثيرةٌ هي الأخطاءُ في جدولِ ذاكرتي
منها الطّيبةُ الزّائدةُ على اللزومِ
في تكثيفِ أفكاري فويقَ شكلٍ من أسطح المولوتوفات الحارثة لأتيكيت النّمو
أسمحُ بإرتداد زاويتين تتسعان على تكوينِ استعارةٍ مرتبكةٍ للخيبة.