بغداد/ وكالاترأى الدكتور حيدر العبادي رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب السابق ان الاعتماد على النفط في رفد موازنة البلاد المالية وارتفاع اسعاره عالميا جعل من فرص البحث عن بدائل للتنمية ضعيفة. وقال بحسب الوكالة الإخبارية للأنباء: إن الإنتاج النفطي بالنسبة للبلاد في ذلك الوقت مع نسبة اسعار النفط كانت كافية ومجزية لإحداث تنمية ولتغطية كل النفقات الحكومية والنفقات العامة
 وبالتالي لم يكن هناك دافع قوي للتفتيش عن بدائل أخرى. مشيرا الى انه من الناحية النظرية كان هناك بحث عن بدائل ولكن عمليا كان غائبا.واضاف:ان جذب الاستثمارات الاجنبية ووجود سياسة حكومية من الناحية التنفيذية والتشريعية والمنهجية لتحريك عجلة الاقتصاد هواساس التنمية. منوها الى ضرورة تعدد الموارد ومعالجة الخلل في الميزان التجاري الاستهلاكي للبلد.وخالف العبادي من يرى ان تعميم الضرائب من أساسيات التنمية بسبب عدم وصول الاقتصاد العراقي الى مصاف اقتصاديات الدول الاخرى.وافاد ان الضرائب لايمكن ان تفرض على النشاطات الاقتصادية مالم يكن هناك نشاط اقتصادي قوي ومتين في البلد، لذلك اتجهت الدولة الى تخفيض الضرائب بدلا من زيادتها لان الاقتصاد في مراحله الاولى انذاك. تجدر الاشارة الى ان وزارة التخطيط والتعاون الانمائي اقامت مؤتمرا لتنمية البدائل يهدف الى ايجاد بدائل غير القطاع النفطي لدعم موازنة الدولة المالية. الى ذلك قال نائب رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس النواب السابق عبد الهادي الحساني ان تعطيل الاقتصاد الوطني وافهام المجمتع الدولي بان العراق غير مهيأ للاستثمار احد الاهداف التي يتبناها الفكر الارهابي والقائمون على التفجيرات.  واضاف الحساني: ان للتفجيرات الاجرامية اهدافا ذات ابعاد اخرى الا وهي استهداف المرافق الاقتصادية التي كلفت الدولة اموالا باهظة ناهيك عن الهدف الرئيس وهو المواطن العراقي.  ونوه الحساني الى ان كلفة اعادة بناء مايتدمر ستكون على حساب مشاريع تنموية اخرى تخدم المواطن، مؤكدا ان الدولة تعي خطر التنظيمات الارهابية في تهديد الامن والاستقرار.تجدر الاشارة الى ان تفجيرات واستهدافها لنقاط التفتيش في بغداد والمحافظات وقعت مؤخرا واودت بحياة عدد من المدنيين ورجال الامن.