بغداد/ المدىrnدان رئيس الجمهورية الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المواطنين الأبرياء في مدينة تلعفر، وجاء في بيان صدر عنه: "جريمة بشعة أخرى تضاف إلى سجل الارهاب التكفيري، الذي استهدف أبناء تلعفر الآمنين، لتعطيل الحياة وبث الرعب بين المواطنين الأبرياء،
بعد أن تلقت قوى الظلام والجهالة هذه ومن يتحالف معها من تكفيريين وصداميين ضربات موجعة وجهتها لها قواتنا العسكرية وأجهزتنا الامنية. واضاف: إن الاعتداء الارهابي الشنيع على ملعب في مدينة تلعفر الآمنة،واستخدام أبشع الاساليب وأكثرها وحشية لإيقاع المزيد من الضحايا يستدعي من الجميع التحرك سريعاً لكشف منفذي هذه الاعتداءات، وتقديمهم للعدالة، والسعي بهمة وعزم لسدّ كل الثغرات الأمنية،وتحديث الخطط الأمنية وقطع الطريق على الأساليب التي يستحدثها هؤلاء القتلة كل مرة. ويتطلب من القوى السياسية الإسراع في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية، ووضع أرواح المواطنين ومصالحهم فوق كل اعتبار، والمضي قدما من أجل بناء عراق آمن مستقر مزدهر. ففي الوقت الذين ندين فيه هذه الاعتداءات الوحشية بشدة ندعو جميع القوى السياسية إلى الابتعاد عن أجواء الخطابات السياسية المتوترة، وتغليب المصلحة العامة من خلال المساهمة جميعاً في تعزيز الأمن والاستقرار بصرف النظر عن الاختلافات السياسية. وقدم الرئيس تعازيه الحارة الى اسر الضحايا سائلاً المولى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر،ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل. وكانت مدينة تلعفر قد شهدت امس الاول تفجيرات دامية راح ضحيتها أكثر من 118شخصا بين شهيد وجريح ، فيما لفت مصدر حكومي إلى ان القوات الأمنية فرضت إجراءات امنية مشددة في عموم القضاء.حيث كان مصدر في الشرطة قد ذكر أن"سيارة مفخخة نوع بيك أب يقودها انتحاري استهدفت ملعباً شعبياً تجري عليه مباراة لكرة القدم أعقبها مباشرة انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه وسط الحشود، ما أدى إلى اصابة واستشهاد العشرات.
طالباني: علينا أن نضع أرواح المواطنين ومصالحهم فوق كل اعتبار
نشر في: 15 مايو, 2010: 08:43 م