TOP

جريدة المدى > عام > قالوا عن الحميري

قالوا عن الحميري

نشر في: 31 أكتوبر, 2020: 07:58 م

خضير الحميري.. رسام كاريكاتير واعٍ، ومدرك لكل مايقوم به، وهي صفة لا تتوفر إعتباطا لدى أي فنان آخر..

مؤيد نعمة

رسم خضير الحميري لمجلة ألف باء بعد سفر الفنان بسام فرج، خطوطه لينة وسريعة وأفكاره ساخرة ونقدية، كوّن أسلوباً خاصاً به وتمتاز صوره بالمساحات، وهي خالية من التعقيد الذي قد نجده عند غيره.

فيصل لعيبي

 

الحميري الذي يعرفه القارئ منذ أربعة عقود رسام كاريكاتيري له بصمته في أسلوب الرسم، ونمط التفكير، وزوايا المفارقات التي يخترعها وقياساتها، وجرعة النقد فيها، وقدرتها الخارقة في الكشف، ودقتها الليزرية في إصابة (لب) الهدف.

علي المندلاوي

 

إذا التقيت الرسام خضير الحميري في ممرات (المجلة) فسيبدو لك وكأنه مستعجل للحاق بشيء مهم جداً ولكنك إذا ما استوقفته للحديث أو التعليق على أحد كاريكاتيراته واستمعت الى الى ضحكته المتدفقة، داهمك على الفور إحساس بأن مفردة مجردة كالدماثة يمكن لها أن تتجسد على قدمين.

ميسلون هادي

 

كنت مثل غيري أتابع بأعجاب ماحققه خضير الحميري (زميلي في كلية الإدارة والأقتصاد أواخر السبعينيات) من خطوات واثقة و مدروسة على "السلم الكاريكاتيري" الذي برز من خلاله كثيراً، واستطاع بعد سنوات قليلة من الممارسة والأجتهاد من أن يصل الى الصف الأول من حملة الريشة الساخرة في بلدنا.

ناظم السعود

 

الخطوط البسيطة والخاطفة سمة لهذا الفنان المجتهد الذي حاول أن يقرّب مفهوم الكرسي شعبيا، وإخراجه من الدائرة المغلقة، سياسياً، إلى الفضاء الاجتماعي ومعاينته نقدياً صراحة أو تلميحاً بمبالغة وتهويل يستند عليه هذا الفن الساخر، لتقريب صورة الكرسي شعبياً برمزه السياسي الشاذ.

وارد بدر السالم

 

خضير الحميري..واحد من أسماء قليلة في هذا الفن المدهش، استطاع أن يحجز له مقعداً في الصف الأول مع كبار النجوم، وميزة هذا الرجل أنه جمع في شخصيته الفنية، جملة من المكونات التي يصعب اجتماعها في وقت واحد (موهبة ـ خيال خصب ـ ثقافة عالية) مع عين سحرية قادرة على التقاط الكائنات المجهرية، وتحويلها إلى مخلوقات تثير ما يكفي من الكوميديا السوداء و تستدر الضحك المُر.

حسن العاني

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الاعتياد على مسالك الحياة السهلة:  صفقة مع الخطر
عام

الاعتياد على مسالك الحياة السهلة: صفقة مع الخطر

ألِكْس كورمي* ترجمة: لطفية الدليمي بينما أكتب الآن هذه الكلمات يرسلُ هاتفي النقّالُ بطريقة لاسلكية بعضاً من أعظم ألحان القرن الثامن عشر (مؤلفها الموسيقار العظيم باخ لو كنت تريد معرفة ذلك!!) إلى مكبّر الصوت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram