الإثنين، 24 فبراير 2025

℃ 10
الرئيسية > عام > الأبهى... من جدائلِها البيضِ

الأبهى... من جدائلِها البيضِ

نشر في: 2 نوفمبر, 2020: 06:17 م

حسن عبد الحميد

 

ما لم يمحَ

ويمحى ...

قابَ عمرينِ ... وأدنى

من براءةِ ومضةٍ

---،،،---،،،--

مهما أقتربَتْ

أهجسُها أبعدَ

لا أفرِّقُ... بينها

وبين الغروبِ ...

أمشي ... فتسبقُني

الطُّرقات رخوةٌ 

على نحوِ ما تشتهي

الأسئلةُ...!!

الأسئلةُ... الصَّعبةُ

أيْ نعمْ ... صعبةٌ

هي ما تريدْ

أنْ نعيدْ

هيكلَ مجدِ ذلك الرُّخامِ العنيدْ

في عزِّ الزِّحامْ

عندَ احتدامْ

شعاعِ الشَّمسِ

خرَّ صريعاً... تمثالها

تهاوى شالُها...

أسفاً لحظةً خجلٍ

مِنْ خدشةِ ريحٍ

والكثيرُ ... الكثيرُ

ممّا تحتملُ المواجعُ

منْ أسى بؤسٍ 

بأفواهِ جوعٍ ...

جاءَتْني بالهمسِ

مع نفحةٍ حرّى...

كدتُ أظنُّها أقوى

مِنْ تلك التي

خابَ ظلُّها...بالأمسِ

ونحتار ...!!

أين نجدُ مَنْ يخبِّئُ 

وجهَهُ منها... ومنها

لمرّاتٍ ومرّاتٍ ... ثِقالٍ

هل ما زالتِ الصُّورُ المعلَّقةُ

على جدرانِ غيابِها

تشقى ... وتنمو كالطَّحالبِ؟!

لا بدَّ للكوابيسِ مِنْ معنًى

يفوقُ ... قدرَ الإحتمالِ

على البقاءِ ...

لا بَّد للشَّقاءِ أنْ يُمحى

فالعالمُ.."مخبوصٌ" 

بفوضاهُ... ببلواهْ

بأنينِ جياعِهِ..

وطولِ شكواهْ

بيدَ أنَّ الأماني... سرابْ

في سرابْ ...

لا...جوابْ

إذنْ

ما دامتْ ... أدمنَتْ

خرابَها

فأينما تذهبُ

تجدِ....الخرابْ*

ح.ع.الحميد 

30 تشرين أول/20...20

*خاتمة النص...تقترب من ضفاف فكرة للشاعر اليوناني"كفافي"

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

النقد الأدبي من النص إلى الشاشة
عام

النقد الأدبي من النص إلى الشاشة

د. نادية هناوي جددت المدرسة الانجلو أمريكية في بعض العلوم المعرفية كعلم النفس اللغوي وفيزياء الأدب وعلوم الذكاء الاصطناعي أو أضافت علوما جديدة كانت في الأصل عبارة عن نظريات ذات فرضيات أو اتجاهات كعلوم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram