محمد تركي النصار
الى... حاتم الصكر
أن تتكىء
على عكاز الصقيع
الساخر من انزلاق الأيام
وفي روحك
قنبلة الجرح
التي تتحاشى لمسها
خوف الانفجار
بعين تتلفت
جهة القلب
وتشرد
هاربة من زنازين الذكريات
الى معسكرات الموت
التي يحرفون فيها
المصائر
صانعين
أقنعة العناكب السود
الى الظل
الذي قد يهادنك
قليلاً
مربتاً
على كتف الانتظار...
كأن المسافة
بين الدمعة والمستحيل
قارات بآلاف الأوهام..
وهي الرحلة
تفاجئنا
كل مرة
ونحن
في غمرة
تضميد خساراتنا
باخطارات مسكوت عن نزفها
حتى ايثاكا الوهم الأخير.