كتابة / ليزا ألارديس
ترجمة / أحمد فاضل
ستستضيف جائزة المرأة للخيال ، وهي من أرفع الجوائز الأدبية في أميركا في 6 كانون الأول هذا العام حصرياً وعبر الانترنت ، الروائية النيجيرية المقيمة في أمريكا شيماماندا نغوزي أديتشي ،
لتقليدها جائزتها لهذا العام ، وقد التقت بها مؤخراً صحيفة الغارديان البريطانية لتتحدث عن مسيرتها الأدبية وأبرز المحطات في حياتها ، نقتطف منه :
" عندما تحدثت إلى أديتشي بعد نشر كتابها " عزيزي إيجيويلي " ، أو بيان نسوي في خمسة عشر اقتراحاً عام 2018 ، قالت :
" هناك شعور بعدم السماح لك بالتعلم والنمو ، كما أن الغفران غير وارد ، أجد أنه يفتقر إلى التعاطف ، كم نفقد من ذواتنا البشرية المعقدة وبشكل مستمر ؟ " .
هي تسأل :
" أعتقد أن أسوأ أنواع الرقابة في أميركا هي الرقابة على الأشخاص ، وهي شيء تصدره أميركا إلى كل جزء من العالم ، يجب أن نكون حذرين للغاية " .
رغم الظلمة السياسية التي نشأت فيها ، تألقت كتابات أديتشي عن طفولتها بالحب والضحك ، كانت شيماماندا الشابة الذكية دائماً مدعومة فكرياً وعاطفياً ، ساعد هذا في جعلها لا تعرف الخوف : " لأنني كنت أعيش وعائلتي تقف ورائي " .
لا يزال إخوتها يضحكون من الضجة التي أحدثتها في نيجيريا ، وهم يلفون أعينهم عندما يريد الناس التقاط الصور معها ، وتتساءل إلى أي مدى تعتبر فكرة الكاتب نتاجاً لطفولة غير سعيدة أمراً غريباً :
" أشعر أن لدي العديد من القضايا كما أنا ، على حق ، تضحك ، لا أستطيع أن أتخيل إلى أي مدى سيكون الأمر أسوأ لو لم أحظَ بطفولة سعيدة " .
لكن عالمها الآن قد تغير :
" كان والدي حقاً أجمل رجل ، شعر الجميع بالأمل حقاً بشأن عام 2020 ، كان والدي هناك وكانت عمتي هناك ، من الغريب جداً التفكير في أنها ستموت في غضون ثلاثة أشهر فقط ، وفي غضون خمسة أشهر سوف يرحل والدي ، أشعر أن الحزن قد أعيد تشكيله " . وعلى الرغم من أن الوقت متأخر في لاغوس ، إلا أنها ذاهبة لقراءة قصة لإبنتها قبل النوم ، وبعد ذلك ستعيد قراءة " نصف شمس صفراء " الصادرة عام 2007 ، والتي لم تقرأها منذ فترة طويلة .
عن / صحيفة الغارديان البريطاني