مبدع تكتمل عنده الأشياء وتفسر الظواهر وتتداخل الأجناس الفنية في تجربته التي تصب في الثقافة الإنسانية"، مضيفا أن د. مهدي أستاذ أكاديمي وفنان ومنظّر جمالي وناقد وممثل ومخرج، وإنه اقتُرح وزيراً للثقافة
جواد الزيدي
د. عقيل مهدي يعد ناقداً ومخرجاً وممثلاً في المسرح الواقعي، مضيفاً إنه مر بتجارب ثقافية عراقية وعربية وعالمية "فقد كان قارئاً مهتماً في الفلسفة الماركسية وتحولات التاريخ وتأثيره على المجتمع. كما إنه اطلع على ثقافات الروس والبلغار في الفن المسرحي من منظور فلسفي واقعي". وقد اشتغل على كتابة السيرة الدرامية الافتراضية، التي عمل من خلالها على ترسيخ شخصيات ثقافية عراقية وطنية، أراد النظام الدكتاتوري المباد طمرها.
د. سعد عزيز عبد الصاحب
عقيل مهدي قدم إرثاً مؤثراً في الثقافتين العراقية والعربية، عبر أكثر من 70 كتاباً تحمل قيماً معرفية وجمالية. وأضاف كمؤلف مسرحي، كتب سيّراً درامية لشخصيات ثقافية عراقية معروفة أمثال السيّاب والجواهري ويوسف العاني، مقدماً بذلك أسساً جمالية جديدة في التعريف بهذه الشخصيات.
رياض موسى سكران
د. عقيل مهدي، ومنذ أربعة عقود، كان ذا حضور فني وأكاديمي بامتياز في المشهد الثقافي العام، وعلى منصات المسرح العراقي، كممثل في أعمال كبار المخرجين. وبعد عودته إلى بغداد عام 1982، عمل مخرجاً ومؤلفاً لمسرحيات السيرة، التي تناول فيها شخصيات ثقافية وفنية مرموقة. كما كانت له مشاركات خاصة في الدراما التلفزيونية وبعض الأعمال السينمائية، فضلاً عن مزاولته التدريس الأكاديمي وكتابة النقد المسرحي.
عدنان منشد
وحيث إن الأساطير والشخصيات الأسطورية هي نتاج نهضة فكرية وثقافية في مرحلة تاريخية مهمة إبدعتها مخيلة فذة فان د.عقيل مهدي ووفقا لأسلوبه في تحقيق التواصل مع الجمهور وتغذيته الثقافية والجمالية فقد قدم عرضين للنص التاريخي (كلكامش) الأول من تأليفه وإخراجه وهو (كلكامش صبياً) والثاني من تأليف عادل عبد الله وهو (خلود كلكامش).
أطياف رشيد