اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملحق الاقتصادي > تقريرللطاقة:تحسن نتائج الأداءالربعي لشركات الطاقةبدعم من البنود التشغيليةوالاستثنائية

تقريرللطاقة:تحسن نتائج الأداءالربعي لشركات الطاقةبدعم من البنود التشغيليةوالاستثنائية

نشر في: 17 مايو, 2010: 04:45 م

الشارقة / خاص بالمدى الاقتصادي لفت تقرير للطاقة الى ان نتائج الأداء المتحققة في الربع الأول من العام الحالي  لشركات النفط والغاز وشركات البتروكيماويات المدرجة  في بورصات المنطقة جاءت ضمن المسار المتوقع ، حيث استطاع العديد من هذه الشركات تحقيق أرباح قياسية بالمقارنة بالفترات السابقة،
 في حين تمكن عدد كبير منها من تحقيق أرباح هامشية مقبولة بالمقارنة بالخسائر التي حققتها في نهاية العام 2009. وقال التقرير الذي تصدره شركة نفط الهلال والذي خصت به (المدى الاقتصادي): انه  بالإضافة إلى تقليص بعض الشركات لأجمالي الخسائر المتراكمة التي تم تسجيلها خلال الفترات السابقة تبعا لحزمة التأثيرات على مستوى الإنتاج والتوسع وانخفاض أسعار المنتجات وارتفاع تكاليف التشغيل وبشكل خاص للمشاريع التي كانت لا تزال في مراحل التشغيل الأولى، متأثرة بموجة التداعيات  التي طالت جميع القطاعات اثناء الازمة الاقتصادية العالمية الحالية.واضاف التقرير : في المقابل فقد عكست نتائج الأداء عن الربع الأول تغيرا جذريا على مفهوم الأرباح التشغيلية المتأتية من بنود استثنائية غير متكررة وليست على علاقة مباشرة بغايات الشركات وأنشطتها الرئيسة، حيث أصبحت شركات الطاقة والأطراف ذات العلاقة تنظر  إلى إجمالي الأرباح المتحققة عند الإغلاق من دون الدخول في التفاصيل، لما لذلك من تأثيرات مباشرة على قدرة الشركات في  الاستمرار في الإنتاج والمحافظة على الحصص السوقية لها بالإضافة إلى مدى استقرار أو تذبذب أداء أسهمها  داخل البورصة تبعا لصافي الأرباح المتحققة والصفقات التي تقوم بتنفيذها بغض النظر عن مضمون وتفاصيل صافي الأرباح المتحققة مشيراً الى ان هذا الاتجاه يتناسب بشكل كبير مع المرحلة الحالية، حيث تعمل جميع الشركات في ظل منافسة كبيرة وصعوبة في تحديد مسار الإنتاج والأسعار السائدة ووتيرة الطلب وحجم المعروض بالإضافة إلى عدم القدرة على تحديد تكاليف المنتجات في ظل عدم القدرة على تغيير أسعار المنتج النهائي، فيما تسعى الشركات كافة إلى التأقلم مع الظروف المحيطة والاستفادة من جميع المؤشرات الايجابية المسجلة لدى قطاع الطاقة بشكل عام والقطاعات المالية والاقتصادية ذات التأثير بشكل خاص مع الأخذ بعين الاعتبار أن شركات الطاقة تصنف ضمن الشركات الأفضل أداء بعد قطاع المصارف على مستوى النتائج الربعية المتحققة حتى اللحظة.وتابع التقرير : جاءت شركات قطاع الطاقة السعودية في المرتبة الأولى من حيث القدرة على تحقيق الأرباح بقيادة شركة سابك في ظل انخفاض الأرباح التشغيلية لبعض الشركات نتيجة عمليات التوسع في مشاريع جديدة بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف المنتجات من جهة، فيما عملت اتجاهات استقرار عمليات الإنتاج وارتفاع حجم المبيعات والتحسن الحاصل على أسعار المنتجات البتروكيماوية من تدعيم مستوى نتائج الأداء الربعية. لافتاً الى انه جاء في المرتبة الثانية قطاع شركات الطاقة المتداولة لدى كل من قطر وسلطنة عمان التي استطاعت تحقيق أرباح من بنود تشغيلية اواستثنائية ساهمت في تقوية مراكزها المالية وقدرتها على الدخول في مشاريع جديدة، في حين سجلت شركات الطاقة الإماراتية نتائج جيدة استغل الجزء الأكبر منها لتدعيم رؤوس أموال تلك الشركات، فيما جاء الأداء العام للشركات الكويتية من دون الحدود المتوقعة نتيجة استمرار تأثر الشركات بالخسائر المتراكمة بالإضافة إلى تحقيق العديد من الشركات أرباحا من بنود استثنائية خلال الفترات السابقة التي يصعب تحقيقها في المرحلة الحالية.وأجمل التقرير أهم الاحداث النفطية والغازية خلال الاسبوع الماضي في منطقة الخليج العربي على الشكل التالي :ففي الامارات : أصبحت شركة دولفين للطاقة جاهزة لضخ الغاز المستورد من قطر إلى محطات الكهرباء على الساحل الشرقي للإمارات العربية المتحدة بعد انجاز قطاع من خط أنابيب، وتستورد الشركة ملياري قدم مكعب  يوميا من الغاز من قطر تلبي نحو ثلث الطلب الإماراتي. وقد أكملت الشركة قطاعا بطول 128 كيلومترا من خط الأنابيب بعد ثمانية أسابيع من الموعد المقرر بسبب تأخيرات في الحصول على موافقة السلطات للبناء في البر، وسيسمح انجاز هذا القطاع لدولفين بتوريد 350 مليون قدم مكعبة يوميا إلى محطتين للكهرباء في إمارة الفجيرة على الساحل الشرقي للإمارات، ولا تزال الشركة تعمل على انجاز قطاع آخر من خط أنابيب يمر عبر البلاد لضخ الغاز من أبوظبي إلى الفجيرة قالت العام الماضي انه سيكتمل في الربع الثالث من 2010.وفي السعودية: تعتزم شركة أرامكو السعودية توسيع دائرة استثماراتها الطاقوية من خلال ضخ 90 مليار ريال ما يعادل 24 مليار دولار خلال الخمس سنوات القادمة في برامج للتنقيب عن النفط والغاز في المناطق البحرية التابعة للمملكة. وتهدف هذه العملية إلى زيادة احتياطيات "أرامكو" من الوقود الاحفوري واستكشاف مكامن جديدة للمواد الهيدروكاربونية في المناطق المغمورة الذي لا يزال معظمها بكراً وواعداً في الفرص الاستثمارية التي سترفع من الطاقة الإنتاجية القادمة من المكامن البحرية. وتعتزم ارامكو إبرام عقود مع شركات بترولية عالمية ذات خبرة ع

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

العراقيون ضحايا فكين مفترسين: غلاء العقار وإهمال الدولة

العراقيون ضحايا فكين مفترسين: غلاء العقار وإهمال الدولة

  بغداد/ نوري صباح كما تتوالد الحكايات في ألف ليلة وليلة، الواحدة من جوف الأخرى، بالنسق ذاته، تتوالد الأزمات في العراق، ولا تشذ عن ذلك أزمة العقارات والسكن التي يقاسيها العراقيون منذ سنين عديدة، فليست...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram