بغداد/ يوسف فعل أكد محمد خليل رئيس الهيئة الادارية لنادي صلاح الدين الرياضي ان الأزمة المادية التي يمر بها النادي أثرت بشكل كبيرعلى الأداء الفني للاعبين في مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم وأجهضت طموحات الملاك التدريبي والإدارة بالمنافسة على الانتقال الى دوري النخبة.
 وقال خليل في حديث لـ(المدى) : ان المطالبات المستمرة والتحركات العديدة التي قامت بها ادارة النادي للجهات الرياضية المسؤولة في المدينة لم تثمرعن شيء في ايجاد الحلول الناجعة لحل المشكلة المادية وتطوير البنى التحتية بعد ان عجزت ميزانية النادي من توفير مستلزمات الفريق وتهيئة سبل النجاح في مسيرته بدوري الكرة بالرغم من النجاحات الكبيرة التي حققها الفريق في المباريات بفضل الجهود الرائعة التي بذلها علي وهاب مدرب الفريق وملاكه التدريبي المساعد في تطوير قدرات اللاعبين الفنية والبدنية  . وبشأن طموح إدارة النادي في ظل الأزمة المادية الحالية قال: ان لاعبينا يدركون أهمية البقاء في دوري الكبار موسما آخر، وذلك جعلهم يبذلون أقصى ما لديهم من الامكانات الفنية في المباريات المتبقية من المرحلة الثانية لحصد المزيد من النقاط والارتقاء بسلم ترتيب المجموعة واحتلال موقع بعيد عن المراكز المتأخرة المؤدية الى الهبوط الى دوري المظاليم. وعن الآثار السلبية المترتبة من إقامة الدوري بمشاركة 36 فريقا على ميزانيات الاندية قال: ان كثرة عدد الفرق في الموسم الحالي اثقلت ميزانيات الأندية وكلفتها الكثير لاسيما ان اغلب الاندية كانت تعاني  قلة التخصيصات المادية فضلا عن ان الدوري شاق وطويل ولم يراع فيها مصلحة الأندية الفنية ، وانما لعبت العلاقات الشخصية والمجاملات دورا  زيادة عدد الفرق، والنظام الأفضل للدوري في الموسم المقبل مشاركة 18 فريقا تلعب على مرحلتين . وموضحا ان المقترحات الهادفة للتخلص من الأزمات المادية للأندية غير المرتبطة بمؤسسات حكومية قال خليل : ان الأزمة المادية لها تأثيرات وخيمة على الجانب الرياضي وديمومته وتؤثر بصورة كبيرة على استقطاب الشباب وتسخيرهم بالشكل الصحيح ، والحلول تتمثل بتقليص عدد الأندية في جميع المحافظات والدخول في مجال الاستثمار الرياضي وإقامة المشاريع الرياضية وإنشاء الملاعب الجيدة والقاعات الداخلية وتخصيص ميزانية خاصة لتلك الأندية من مجالس المحافظات لإنهاء ازماتها المادية وتطبيق ستراتيجياتها والنهوض بالواقع الرياضي في جميع المحافظات نحو الأفضل.