اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مقتل الجنرال «المنشق» والحكومة التايلندية ترفض تدويل أزمة «ذوي القمصان الحمر»

مقتل الجنرال «المنشق» والحكومة التايلندية ترفض تدويل أزمة «ذوي القمصان الحمر»

نشر في: 17 مايو, 2010: 06:06 م

بانكوك / BBCرتفعت حصيلة قتلي المصادمات بين الجيش التايلاندي والمتظاهرين المطالبين باستقالة الحكومة في العاصمة بانكوك إلى 36 قتيلا و244 مصابا.وكان أحدث الضحايا الجنرال سيه داينج الذي انضم لحركة احتجاجات «ذوي القمصان الحمر»،
 والذي لفظ أنفاسه الأخيرة صباح الاثنين في أحد مستشفيات العاصمة التايلاندية متأثرا بإصابته بطلق ناري في رأسه أطلقه عليه قناص الأسبوع الماضي.يأتي ذلك في الوقت الذي رفضت فيه الحكومة التايلاندية إجراء محادثات مع المتظاهرين بوساطة تدعمها الأمم المتحدة.وكان أحد زعماء المعارضة قد اقترح إجراء محادثات ولكن متحدثا باسم الحكومة سارع إلى رفض هذا العرض قائلا «إنه لايجب تدخل جماعات من خارج البلاد في هذا الشأن».ويواصل المتظاهرون التايلانديون احتجاجاتهم في تحد واضح لتعهد رئيس الحكومة ابهيسيت فيجاجيفا باستخدام الجيش لإيقاف احتجاجهم الهادف إلى الإطاحة بالحكومة.وكان فيجاجيفا قد قال إن الحل العسكري هو الطريق الوحيد لانهاء الاحتجاجات وإعادة الأمن والنظام.وأضاف رئيس الحكومة أنه يفكر في فرض حظر التجول في بانكوك، معلنا عن تأجيل الفصل الدراسي الجديد في المدينة لمدة أسبوع.وواصل في خطاب متلفز، السبت، أن الجيش لن يتراجع عن مساعيه إخلاء الأماكن التي يحتلها المحتجون.وتابع «لا يمكن أن نترك البلد في وضع يتيح لمخالفي القانون أن يأخذوا سكان بانكوك رهائن، إضافة إلى وسط البلد».ومضى قائلا «لا يمكن السماح للمحتجين بإنشاء مجموعات مسلحة بهدف الإطاحة بالحكومة لأنهم لا يتفقون معها».وقال ناطق باسم الجيش إن هذا الأخير يخطط لدخول مخيم محصن أقامه المحتجون في حال لم يخلوا المكان.لكنه أضاف أن «السلطات لن تحدد موعدا نهائيا (للمحتجين) لأنه بدون تخطيط جيد سيفقد المزيد (من الناس) حياتهم».واحتدمت المواجهات بين الطرفين بعدما تحرك الجيش لعزل أنصار القمصان الحمر الذين يعتصمون في مخيم أقاموه في المنطقة التجارية من العاصمة.ويقول مراسل بي بي سي في بانكوك، كريس هوك، إن «تدخل الجيش مثل الضغط على بالون ملئ بالمياه ،إنهم يدفعون المحتجين إلى الاعتصام في أماكن أخرى».ورغم ادعاءات الحكومة بأن الوضع مسيطر عليه، وان جنودها لم يطلقوا النار الا دفاعا عن انفسهم، فإن اتهامات وجهت الى قناصة الجيش باستهداف المحتجين كما اظهرت الاشرطة الاخبارية المصورة ذوي القمصان الحمراء وهم يخلون رفاقهم الذين اصيبوا بعيارات نارية.وقد قطعت السلطات الماء والكهرباء عن المنطقة التي يعتصم فيها المتظاهرون، كما أغلقت العديد من السفارات أبوابها لأسباب امنية.وقال الناطق باسم الجيش إن الخطوات الامنية الاخيرة التي اتخذت يومي الجمعة والسبت قد قلصت الى النصف عدد المحتجين الموجودين في المعسكر.وقال الناطق: «كان المعسكر يحوي في اوجه حوالي عشرة آلاف محتج في اليوم، ولكن منذ الليلة الماضية عندما قمنا بنصب نقاط التفتيش حول منطقة الاحتجاجات انخفض عددهم الى خمسة آلاف.»ويخضع حوالي ثلث المدينة الآن لقوانين الطوارئ، الا ان المراسلين يقولون إن الحياة تسير بشكل طبيعي في مناطق العاصمة الاخرى.rn rn 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

العدل تعلن اعداد النزلاء المطلق سراحهم خلال شهر تموز

القضاء يحكم بالاعدام والسجن المؤبد بحق 30 تاجر مخدرات

السوداني يحذر من خطورة الاستخفاف بسيادة الدول

ميسي ضمن التشكيل المثالي لكوبا أميركا

أسعار الدولار في بغداد.. سجلت ارتفاعا

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram