بروكسل / رويترز
قال أندرس فو راسموسن أمين عام حلف شمال الأطلسي في اجتماع في براج يوم الاثنين إن الحلف سيدافع عن تركيا عضو الحلف التي ردت النيران بعد أن سقطت قذائف مورتر أطلقت من سوريا داخل حدودها. وزاد قلق تركيا بشأن أمن حدودها مع سوريا في جنوب شرق البلاد حيث تحارب أنقرة كذلك تمردا كرديا. وأضاف راسموسن "الحلف كمنظمة سيفعل ما يلزم لحماية حليفتنا تركيا والدفاع عنها. لدينا كل الخطط جاهزة للتأكد من امكانية الدفاع عن تركيا ونأمل أن يكون ذلك رادعا أيضا حتى لا تتعرض تركيا لهجمات." وأشاد راسموسن بالاتفاق الذي وقعته جماعات معارضة سورية يوم الأحد بنبذ خلافاتها وتشكيل ائتلاف جديد. وقال "المعارضة المنقسمة تشكل مشكلة بالطبع لذلك نحتاج لمعارضة أكثر توحدا." وتابع "ما حدث في الدوحة خلال مطلع الأسبوع كان على الأقل خطوة واحدة كبيرة إلى الأمام. وننتظر لنرى ما إذا كانت هذه المعارضة الأكثر توحدا قوية بما فيه الكفاية." وتقول تركيا انها تجري محادثات مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي بشأن نشر محتمل لصواريخ باتريوت سطح جو لحمايتها من امتداد الصراع في سوريا إلى أراضيها. ولم يدل راسموسن بتصريحات محددة بشأن النشر المحتمل لصواريخ باتريوت.