بغداد/ أفراح شوقيحبهما لكرة القدم، سحبهما نحوها، وتحولا بسببها من لاعبين داخل مستطيلها الأخضر الى أشهر مشجعين للفرق الرياضية المشاركة في داخل العراق وخارجه ايضا، وكانت أصواتهما المميزة التي تتغلب على اكبر أجهزة التسجيل تخرق شباك الكرة أكثر من الكرات،
أنهما مشجعا الفرق العراقية الشهيران قدوري ومهدي، التقيتهما مصادفة خلال إحدى فعاليات أمانة بغداد، وكانا يحملان العلم العراقي يلوحان به أمام الحضور الذي بادلهم نظرات الحب والإعجاب.في لقاء سريع مع أخيرة (المدى) اخبرنا (قدوري عباس لازم) وهذا هو اسمه الكامل انه يشجع الفريق العراقي منذ 52 عاماً ويعتز بتشجيع نادي الشرطة كناد محلي منذ عام 1962 وكان قبلا ضمن فريق لكرة القدم قبل ان ينخرط في التشجيع باستخدام قوة صوته الذي يصل لابعد مدى، ويضيف: صوتي هو رأس مالي ولكن المايكروفون عدوي اللدود!!أما زميله المشجع البديل مهدي الكرخي فلا تختلف شهرته عن قدوري رغم ان الأخير يعلن دائماً انه الأقدم، ويقول: انه يشجع فريق نادي الشرطة أيضاً، ومن المفارقات التي تصادفهما انهما وبسبب وجودهما معا، اخذوا يطلقون عليهما اسم توم وجيري! لكنهما دائما أحباب ومتصالحان، وعن مهنته في التشجيع بصوته فقط، يقول انها أجمل مهنة في العالم لاننا أصبحنا معروفين ومشهورين من خلالها، أما تقنيات الصوت الحديثة فأجمعا على أنهما لا يفضلانها مطلقاً. لان صوتيهما يتفوقان عليها! تركتهما بعد ان بدأ جمهور الحضور يطالبهما بالتقاط الصور التذكارية معهما ولم انس ان التقط مع المشجع قدوري صورة اما مهدي فقد انشغل عني وغادرني سريعا لالتقاط الصور مع معجباته من الجميلات!
أشهر مشجعين للكرة.. قدوري ومهدي:صوتانا منحانا الشهرة والمايكروفون عدونا اللدود!
نشر في: 17 مايو, 2010: 06:41 م