TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > المدافع الهداف كريم علاوي..سجل أشهر(دبل كيك)في تاريخ الكرة العراقية

المدافع الهداف كريم علاوي..سجل أشهر(دبل كيك)في تاريخ الكرة العراقية

نشر في: 18 مايو, 2010: 04:44 م

بقلم/ زيدان الربيعيهناك نجوم قلائل يصمدون في ذاكرة الناس على مدى طويل من الزمن، لكونهم يتركون أثرا طيبا خلفهم من خلال البصمات العديدة التي يقدمونها فوق المستطيل الأخضر الذي كافأهم بالخلود الطويل في ذاكرة الجمهور الرياضي. في زاوية (نجوم في الذاكرة)
 سنحاول الغور في مسيرة أحد نجوم المنتخبات العراقية السابقين الذين ترفض ذاكرة جمهورنا مغادرتهم لها،حيث صمدوا في البقاء فيها برغم  مرور عقود عدة على اعتزالهم اللعب وحتى قسم منهم ابتعدوا عن الرياضة برمتها أو غادروا العراق إلى بلدان أخرى.نتحدث في الحلقة السادسة والخمسين عن مسيرة مدافع فرق الأمانة والكرخ والقوة الجوية والمنتخبات العراقية السابق كريم محمد علاوي الذي ولد في عام1960 ولعب (90) مباراة دولية، إذ سيجد فيها القارئ الكثير من المحطات والمواقف المهمة والطريفة.بداياته:بدأ اللاعب كريم محمد علاوي مسيرته الكروية مع فرق المدارس في بداية سبعينيات القرن الماضي وبعد أن بدأ يفصح عن قدراته الكروية مع فرق المدارس المتوسطة والإعدادية تم اختياره في عامي1974و1975 إلى منتخب تربية الكرخ، حيث أكد من خلال ما قدمه مع هذا الفريق أنه يسير في الطريق الصحيح، لذلك ضمه مدرب فريق الأمانة السابق أكرم احمد سلمان الى صفوف فريقه الذي كان زاخرا بالوجوه المعروفة مثل احمد صبحي وصباح عبد الجليل وآرا همبرسوم وغيرهم، ومع هذا الفريق أخذ يؤكد أنه قادم نحو النجومية برغم أن الساحة الكروية آنذاك كانت مليئة بالمواهب الكروية المميزة.وفي عام1978 تم استدعاؤه إلى منتخب الشباب الذي فاز ببطولة شباب آسيا التي جرت في دكا، وكان علاوي من بين أبرز اللاعبين الذين أسهموا في تحقيق هذا الانجاز الكبير.وفي عام1979 أفصح علاوي عن خزين مواهبه الكروية وبدأ بمنافسة اللاعبين الكبار في الدوري العراقي وهذا البروز الكبير جعل مدرب المنتخب الوطني الراحل عمو بابا يحرص على متابعته بشكل جيد، بعد أن توسم فيه خيرا، وأثناء استعدادات المنتخب الاولمبي لتصفيات دورة موسكو الاولمبية التي جرت في بغداد عام1980 اختاره عمو بابا لصفوف المنتخب كلاعب بديل للاعب إبراهيم علي وقد خاض مباراته الدولية الأولى ضد المنتخب البولندي في مباراة ودية جرت في بغداد وظهر فيها بمستوى جيد.إلا أن إبعاد المدرب عمو بابا عن قيادة المنتخب قبيل انطلاق التصفيات وحلول المدرب واثق ناجي بدلا عنه أدى إلى حرمان علاوي من فرصته مع المنتخب خصوصا وأن اللاعب إبراهيم علي كان يؤدي واجباته على أحسن وجه، وبابتعاد بابا ابتعدت الفرصة عن علاوي في تمثيل المنتخبات برغم وجوده مع المنتخب الوطني الذي خاض تصفيات كاس العالم في الرياض عام1981 تحت أشراف المدرب اليوغسلافي فويا، لكن عودة بابا إلى قيادة المنتخب الوطني من جديد في دورة مرديكا جعلت الأخير يتخذ قرارا لم يكن يخطر في ذهن أحد عندما قرر الاستغناء عن خدمات اللاعب إبراهيم علي برغم محافظته على مستوييه الفني والبدني، وقد ظن الكثيرون أن عدم ورود اسم إبراهيم علي في التشكيلة التي استدعاها بابا كان مجرد خطأ لا أكثر، لكن يبدو أن بابا اتخذ قراراه عن قناعة بعد أن وجد في كريم علاوي كل ما يريده، وقبيل توجه المنتخب الوطني إلى ماليزيا لخوض مباريات دورة مرديكا الدولية خاض مباراتين وديتين ضد المنتخب الغيني في بغداد أثبت من خلالهما اللاعب الجديد كريم علاوي أنه قادر تماما على شغل مركز الظهير الأيمن بكل جدارة. وما أن جاءت مباريات دورة مرديكا حتى ظهر في أفق الكرة العراقي نجم جديد، إذ كان واحدا من أهم الأسباب التي أسهمت في فوز المنتخب الوطني بكأس هذه الدورة من ناحية، وعودة الروح الحقيقية للمنتخب الوطني من ناحية ثانية بعد ثلاثة إخفاقات سابقة.وفي الوقت نفسه الذي واصل فيه تألقه مع المنتخب الوطني برز بشكل واضح مع فريق الأمانة (بغداد حاليا) وكان اللاعب المحور فيه، حيث كانت عروض هذا الفريق تسر الجمهور الذي يشاهد مبارياته بسبب الحركة الكبيرة التي يقوم بها لاعبو هذا الفريق وفي المقدمة منهم الكابتن كريم علاوي، حيث استمر مع هذا الفريق إلى عام1984 لينتقل منه إلى فريق الرشيد الذي حقق معه نتائج كبيرة جدا تمثلت بالفوز ببطولة الدوري ثلاث مرات ومثلها ببطولة الكأس وكذلك الفوز بلقب بطولة الأندية العربية ثلاث مرات فضلا عن الحصول على المركز الثاني في بطولة الأندية الآسيوية، وفي عام1993 انضم إلى فريق القوة الجوية بناء على رغبة مدرب الفريق آنذاك الكابتن عدنان درجال وتمكن مع هذا الفريق من الفوز بإحدى البطولات.انجازاته: شارك كريم محمد علاوي في تحقيق أبرز انجازات الكرة العراقية في العقد الثمانيني ومن أبرزها الفوز ببطولة مرديكا الدولية في ماليزيا عام1981، كما أسهم في فوز منتخبنا الوطني في الميدالية الذهبية لدورة الألعاب الآسيوية التي جرت في الهند عام1982. ومن ثم الفوز بلقب خليجي(7) في مسقط عام1984 وبعد ذلك التأهل إلى نهائيات دورة لوس أنجلوس الاولمبية عام1984 ومن بعد ذلك أسهم في فوز المنتخب الوطني بلقب دورة مرليون الدولية في سنغافورة عام1984، كما أسهم مساهمة فعالة في وصول منتخبنا الوطني إلى نهائيات مونديال المكسيك عام1986 كان ه

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram