كتب/ يوسف فعلدخلت منافسات دوري الكرة الممتاز في منعطف خطير يتعلق باقامة المباريات في اشد الأوقات حرارة، بعد ان أصر اتحاد الكرة على خوض اللقاءات في الساعة الرابعة عصرا، والوقت المحدد غير مناسب للاعبين لارتفاع درجة الحرارة،
 ويمنع ذلك تقديم اللاعبين مهاراتهم الفردية والانتقال السريع بالكرة او من دونها او تطبيق الأساليب التكتيكية الموضوعة من المدربين لتعرضهم الى الاجهاد والنقص الكبير في مخزون اللياقة البدنية، وبالتالي ينعكس سلبا على الأداء الفني للاعبين في المباريات فضلا عن ان الوقت الذي تقام فيه المباريات لا يشجع الجماهير على الحضور الى الملاعب وتشجيع فرقها بسبب عدم وجود مستلزمات الراحة لهم وتعرضهم الى أشعة الشمس التي لا ترحم، والدوري يمر في اشد أوقاته حراجة لصعوبة المباريات وتأثيرها على تسلسل الفرق المتأهلة الى دوري النخبة والهابطة الى دوري المظاليم.دعوة الى اقامة المباريات في اوقات تدفع اللاعبين الى الابداع وتبعدهم عن الاصابات وعدم تعرضهم الى ضربات الشمس، واستمتاع الجماهير بمشاهدة ممتعة.استقالة جلابحسن جلاب مدرب شاب عمل بجد ومثابرة وقاد فريق الكوفة من دوري المظاليم الى دوري الأضواء بمجموعة شابة من اللاعبين المغمورين الذين راهن عليهم جلاب كثيرا لإيمانه بقدراتهم الفنية وشجاعتهم في الملعب وحققوا للنادي ما عجز غيرهم عن تحقيقه، في الموسم الحالي، تعرض الفريق الى هزائم عدة بالرغم من العروض الكروية الجميلة التي يقدمها في المباريات وكثرة وصوله الى مرمى المنافس، وعند الاستفسار من حسن جلاب مدرب الفريق عن تلك المشكلة المتعلقة بجمالية الأداء واهدار النقاط قال: السبب يعود الى افتقار الفريق الى المهاجم الهداف القادر على انتهاز الفرص التي تتوفر له أمام المرمى، وليس المشكلة تتعلق في فريقنا وانما لدى اغلب فرق الدوري المحلي، ان رفض إدارة نادي الكوفة استقالة جلاب جاءت من باب العرفان له وعلى ما قدمه من مجهودات كبيرة، لذلك على الادارة التحرك بقوة لعودته الى التدريب مع توفير احتياجاته ابرزها استقدام مهاجم من طراز الهدافين مع توفير الدعم المادي للفريق.موهبة فاضلاحمد فاضل من ابرز اللاعبين الموهوبين في الدوري من طينة أصحاب المهارات الفردية العالية والقدرة على اكتشاف نقاط الضعف في دفاعات الفريق المنافس وامتلاكه العقلية الكروية المتفتحة له فضلا عن أسلوبه الرائع في مداعبة الكرة وتنويع اللعب وإمداد زملائه بالكرات السهلة في العمق الدفاعي والأطراف بمنتهى الدقة والروعة، واصبح فاضل من اهم عناصر الشرطة والورقة الرابحة بيد رحيم حميد مدرب الفريق والعقل المفكر لفك شفرة اقوى الدفاعات،وهو مصدر الالهام لزملائه في منتخب الشباب ويعّول حسن احمد كثيرا على مهارته في ترجمه افكاره التكتيكية على ارض الواقع، وتقع على عاتقه مسؤولية كبيرة في النهائيات الآسيوية المقبلة في الصين بالمنافسة على خطف احدى بطاقات التأهل الى المونديال الشبابي، ولكن بارومتر احمد فاضل متأرجح بين الصعود والهبوط حسب مزاجيته، نهمس بإذنه ونقول ان الغرور مقبرة النجوم وعلى احمد فاضل الابتعاد عنه قبل الوقوع في حباله وعندها نخسر واحدا من أفضل الطاقات الواعدة في الدوري!لاعبون شبابمن مميزات الدوري للموسم الحالي كثرت تألق المواهب الشابة في مختلف الفرق المشاركة فيه، واغلب تلك المواهب لم تستدع ضمن منتخب الشباب او الاولمبي بسبب فارق العمر او اختلاف وجهات النظر عند المدربين، وبذلك فان تلك المواهب في طريقها الى الاندثار لانعدام الحافز لديها للتطور ومواصلة الابداع في الملاعب، ولأجل استثمار تلك المواهب والفائدة منها نضعها في الطريق الصحيح الذي يخدم مسيرتهم المستقبلية ويجنبها العثرات او الاهتزاز ولتقديم اللاعبين الجاهزين لتمثيل المنتخبات الوطنية مستقبلا جراء اعتزال نجوم المنتخب الوطني الحاليين، نقترح تسمية مدرب المنتخب الرديف من المدربين المحليين لأجل المباشرة بتسمية اللاعبين المواهب التي تمتلك المؤهلات الفنية والبدنية التي تؤهلها ارتداء الفانيلة الدولية وتباشر في الوحدات التدريبية في أوقات يحددها المدرب وملاكه المساعد واقامة المباريات التجريبية مع الدول التي ابرمت مع اللجنة الاولمبية الوطنية او وزارة الشباب والرياضة برتوكولات التعاون وبذلك نضرب عصفورين بحجر لرفد المنتخب الوطني بالمواهب والفائدة من البرتوكولات بدلا من ان تكون حبراً على ورق.قصة الديوانيةقصة فريق الديوانية في منافسات الدوري مثيرة وتمتزج فيها حالات الفشل والنجاح، لان بداية الفريق لا تشبه المراحل التي يمر بها حاليا بعد ان اصابه التطور الكبير في النتائج وتقديم العروض الكروية الممتعة التي اضاءت طريق الفريق نحو التقدم بخطوات واثقة باتجاه المراكز التي تضمن له فرصة التواجد مع الكبار في الموسم المقبل، وبعد الفوز الرائع لفريق الديوانية على فريق الكرخ بثلاثية مقابل هدف واحد تغيرت المعطيات،واصبح ينافس بقوة للانتقال الى دوري النخبة، وهي خطوة تحسب الى الملاك التدريبي للفريق الذي يقوده حامد رحيم ابن النادي الذي استطاع ايجاد طريقة اللعب التي تتناسب مع امكانات لاعبيه الفردية والبدني