بغداد/ اكرام زين العابديناختتمت في قاعة كلية التربية الرياضية في الجادرية الدورة التحكيمية الدولية بالمبارزة التي استمرة لمدة اربعة ايام وحاضر فيها الخبير التحكيمي وعضو لجنة الحكام الدولية التونسي صالح الفرجاني.شارك في الدورة التحكيمية 50 حكما من بغداد والمحافظات ومن كلا الجنسين تم ترشيحهم من الاتحاد المركزي للمبارزة والاتحادات الفرعية للدخول في الدورة التحكيمية الدولية
 التي اشرف عليها الاتحادان المركزي والدولي للمبارزة التي تؤهل الناجحين فيها للحصول على الشهادة التحكيمية لأجل الترشح للدخول في الدورة التحكيمية الدولية التي يحصل المشارك فيها على الشهادة الدولية كحكم دولي بالمبارزة.وشهدت محاضرات الدورة التحكيمية مناقشات مستمرة من المشاركين بشأن آخر مستجدات قانون اللعبة رافقها التطبيقات العملية لتوضيح بعض الحركات وكيفية حصول اللاعب على النقاط، وقام الخبير التونسي الفرجاني بعرض الافلام  الخاصة بابرز الاخطاء التي يقع فيها الحكام، وكيفية اجراء التطبيقات عليها من خلال المشاركين في الدورة لتكون الفائدة اكبر واعم كي تسهم زيادة خبرة الحكم مستقبلا. عادل فاضل: الدورة أهلت أكثـر من حكم دوليوتحدث الدكتور عادل فاضل امين عام اللجنة الاولمبية العراقية ورئيس الاتحاد العراقي للمبارزة عن الفائدة المتحققة من اقامة الدورة وقال: ان حضور التونسي صالح الفرجاني الخبير في الاتحاد الدولي للمبارزة كان له وقع مؤثر على مستقبل اللعبة وتعد خطوة مهمة لحضور عدد آخر من الخبراء الرياضيين الدوليين الذين يمكن ان يسهموا في الارتقاء بواقع المبارزة العراقية نحو الافضل، وان الاتحاد نجح في تأهيل عدد من الحكام في الفترة الماضية ليكونوا مؤهلين للدخول في الدورات التحكيمية الدولية المقبلة، لاننا بحاجة الى ان يكون لدينا اكثر من حكم دولي يشارك في قيادة البطولات والمنافسات الدولية، وسيمنح المشاركون شهادات على نوعين الاولى المتقدمة (حكم وطني) التي تهيء الحكم الذي يجتاز الامتحان العملي والنظري إلى دخول الدورات الدولية، والثانية تعد شهادة مشاركة فقط لمن لا يتمكن من اجتياز الامتحانات بنجاح وتمنح لزيادة الخبرة .واضاف فاضل: ان اندفاع المشاركين في الدورة كان كبيرا خاصة وانها المرة الاولى منذ سنوات عدة تقام فيها مثل هذه الدورة وباشراف مباشر من الاتحاد الدولي للمبارزة الذي يعمل على تأهيل اكثر من حكم عراقي ليكون جاهزا للمشاركة في الدورات التحكيمية الدولية التي ستقام في المرحلة المقبلة، وان العنصر النسوي كان متواجدا ليؤكد ان المرحلة المقبلة ستشهد تواجد النساء في تحكيم البطولات.من جهته اعرب الخبير الدولي التونسي صالح الفرجاني وعضو لجنة الحكام الدولية في الاتحاد الدولي للمبارزة الذي يرأسه الروسي عثمانوف لـ(المدى الرياضي) عن ارتياحه للاجواء الايجابية والظروف الامنية الجيدة التي تعيشها العاصمة بغداد وانه سعيد لتقديم خبرته للاتحاد العراقي للمبارزة من خلال الاشراف على الدورة التحكيمية الدولية بالمبارزة، وانه شعر بارتياح وراحة لحجم التنظيم العالي للدورة والرغبة التي وجدها لدى المشاركين للتعلم والفائدة من الخبرة والتعديلات التي طرأت على القانون الجديد للمبارزة. مشددا على ان وجود المدربين التونسيين زياد محجوب وزهيرالترخاني كان من بين الاسباب الرئيسة وراء قبوله الحضور الى العراق بعد ما سمع منهما اشادة كبيرة بالتحسن الامني فضلا عن محبته الكبيرة للعراق ورغبته الجامحة في مساعدة الحكام العراقيين في تعلم المزيد عن آخر المستجدات التي طرأت على اللعبة.واضاف الفرجاني: انني وجدت الحكم العراقي يهتم بعمله ويحاول ان يستفيد من ايام الدورة للحصول على المعلومة الجديدة التي تمكنه من مواكبة التطور الحاصل في دول العالم الاخرى اضافة الى ان عنصر التحكيم النسوي كان متواجدا في منافسة مع الرجل من اجل الحصول على درجة النجاح في الدورة التحكيمية التي ستؤهل الناجحين وتعدهم للتواجد في الدورات الدولية المقبلة.زياد حسن: ننشد توسيع القاعدةمن جهته اعرب زياد حسن امين سر الاتحاد العراقي للمبارزة عن سعادته بنجاح الدورة التحكيمية الدولية التي جرت في بغداد والتي حاضر فيها استاذ كبير في مجال التحكيم الدولي وهو صالح الفرجاني عضو لجنة الحكام الدولية في الاتحاد الدولي للمبارزة التي شارك فيها عدد غير قليل من محكمي اللعبة من بغداد والمحافظات ومن كلا الجنسين.واضاف: ان المحكمين الذين حققوا درجات النجاح ستكون فرصتهم قائمة للدخول في الدورات التحكيمية الدولية التي ستقام في الفترة المقبلة وباشراف الاتحاد الدولي للمبارزة، وهذا سيسهم بلا شك في تطوير مستوى اللعبة من خلال تواجد اكثر من حكم دولي في البطولات المحلية التي ستقام في الفترة المقبلة وهذا دليل على توسيع قاعدة اللعبة وتطورها نحو الافضل.المحجوب: العراق يشكو شحة الحكاماما مدرب المنتخب الوطني التونسي زياد المحجوب فقال: انا سعيد بتنظيم هذه الدورة الدولية للتحكيم، لان الاتحاد كان يعاني في الفترة الماضية من قلة المحكمين المطلعين على اخر تغيرات القانون الدولي والدورة التحكيمية كانت فرصة مثالية للجميع لتنشيط المعلومات وصولا لخدمة رياضة المبارزة في العراق.وقالت الدكتورة فاطمة عبد مالح احدى المشاركات في الدورة: ان المشاركة في الدورة التحكيم