فازت الكاتبة الكولومبية "بيلار كوينتانا" بجائزة الفاجوارا المرموقة، والتي تبلغ قيمتها 175 ألف دولار .
وقد أكدت هيئة التحكيم التي يترأسها الكاتب هكتور أباد فاسيولينسي مدح رواية "الهاوية" لـ بيلار كوينتانا قائلين: تدلف الرواية إلى عالم البالغين المظلم، عبر أعين فتاة صغيرة، والتي من خلال ذكرياتها العائلية تحاول أن تفهم العلاقة المتوترة بين والديها.لقد كتبت كوينتانا رواية قوية، بمشاعر بريئة، جزلة تتناقض مع الجو التعس المحيط بشخصياتها، بنثر خفي ومشرق تربطنا فيه الطبيعة بالإمكانيات الرمزية للأدب.
قررت الروائية البريطانية السمراء، بيرناردين إيفاريستو، بدء مشروع أدبي يسعى لإعادة نشر كتابات الكُتاب البريطانيين المُهمشين، أو الذين لم تحظ أعمالهم بالتقدير الكافي؛ وذلك إيماناً منها بوجود العديد من المواهب الأدبية في بريطانيا لم تسلط وسائل الإعلام الضوء عليها. وكشفت مؤلفة كتاب «فتاة، وامرأة، وأخرى» عن أن المشروع الذى يحمل عنوان «بريطانيا السمراء، تكتب من جديد»، سوف ينطلق خلال شهر شباط القادم، وسيتضمن ستة أعمال أدبية أولية، وقالت «إيفاريستو» إنها تسعى عبره إلى «تصحيح التحيز التاريخي في النشر البريطاني وإعادة ثروة من الكتابات المفقودة إلى التداول».
صدر كتاب "جولات الأدب والفكر في مدينة العقاد" للباحث المصري رجائي عطية، والذي يتوقّف فيه عند قضايا شغلت الأديب المصريَّ الراحل في الأدب والنقد، مُركّزاً على الجانب الشعري، مِن خلال دواوينه ومؤلّفاته الكثيرة التي خصّها للشعر والشعراء؛ مثل: "اللغة الشاعرة"، و"ابن الرومي: حياته من شعره"، و"أبو نواس"، و"عمر بن ربيعة"، إلى جانب كتاباته عن الغموض والوضوح في الأساليب الشعرية، وتفرُّد فن الشعر العربي، ونظريته في الشعر، وعلاقته بحافظ إبراهيم وبمدرسة "الديوان" وأثرها في الشعر العربي.
"الأميرة والخاتم" هو عنوان آخر روايات الكاتب اللبناني رشيد الضعيف. تدور الرواية في مساحة تجريبية جديدة في أعمال صاحب "تبليط البحر" (2011)، وتتمثل في عالم سحريّ أو شبه سحريّ يذكّرنا بـ"أليس في بلاد العجائب" وحكايات الأخوين غريم. تحكي الرواية قصة ملك وملكة وابنتهما الأميرة وخاتمها الضائع؛ تنام الأميرة دهراً طويلاً في انتظار حبٍّ سيقودها في نهاية المطاف، عبر رحلة في الزمن، إلى فلسطين، التي تعدّ من الأسماء الواقعية النادرة التي تأتي الرواية على ذكرها.