اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > (الفهد) للوكينو فيسكونتي بحلّة جديدة وبحضور سكورسيزي وآلان ديلون وكلاوديا كاردينالي

(الفهد) للوكينو فيسكونتي بحلّة جديدة وبحضور سكورسيزي وآلان ديلون وكلاوديا كاردينالي

نشر في: 18 مايو, 2010: 05:58 م

عرفان رشيدالمدى/ (كان)فيلم «الفهد)) من إخراج معلم السينما العالمي الراحل لوكينو فيسكونتي ومن بطولة بيرت لانكستر وآلان ديلون وكلاوديا كاردينالي، رُمّم من قبل سينماتيك مدينة بولونيا الإيطالية بالتعاون مع مؤسسة «فيلم فاونديشن))
 التي يترأسها المخرج الأمريكي الكبير مارتين سكورسيزي. وتتعاون المؤسستان سنوياً على ترميم أكثر من عمل وقد سبق وأن رمّما قبل ثلاث سنين فيلم «ناس الغناوة)) للمخرج المغربي أحمد المعنوني. عُرض الفيلم في الدورة الثالثة والستين من المهرجان ضمن برنامج «كان كلاسيك)).  وساهمت شركة غوتشي في تحمّل تكاليف الترميم بمبلغ مليون ونصف مليون دولار خُصّص ٩٠٠ ألف منها لترميم رائعة فيسكونتي، فيما سيكون العمل الكلاسيكي المقبل الذي سيخضع للترميم اللاحق هو فيلم «لا دولتشي فيتا)) للمخرج الإيطالي الكبير فيديريكو فيلليني حيث سيُعرض في الدورة المقبلة لمهرجان روما السينمائي الدولي في نوفمبر المقبل وذلك بالتزامن مع  الذكرى الخمسين لعرضه الأول. وأثنى سكورسيزي على الجهد الذي يبذله سينماتيك بولونيا برئاسة جوزيبي بيرتولوتشي وأدارة جانلوكا فارينيللي، وعلى إسهام شركة غوتشي في تمويل عمليات الترميم وقال «تستحق منّا شركة غوتشي الثناء العميق لإلتزامها المتواصل في ترميم أفلام مثل ((الفهد)) و ((لا دولتشي فيتا)) وأضاف ((إن التأثير الذي تركه مخرجون مثل لوكينو فيسكونتي وفيديريكو فيلليني على السينما العالمية كبير للغاية، وهذان الفيلمان (الفهد و لا دولتشي فيتا إنما يحتفظان ببهائهما اليوم بالضبط كما كانا يوم عرضهما الأول. واعتبرت مديرة المشاريع في غوتشي فريدا جانّيني إسهام مؤسستها في هذه المشروع ((أمراً طبيعياً للغاية وذلك بسبب الآصرة القديمة التي ربطت غوتشي بعالم السينما منذ أربعينيات القرن الماضي، ((لذا فنحن فخورون بإسهامنا في مشروع سكورسيزي وإنجازه المتواصل في إبقاء جذوة أعمال خالدة متوهّجة ومتّقدة)) وختمت قولها أنه ((بفضل الحفاظ على ميراث مخرجين ذوي بصيرة مثل فسكونتي وفيلّيني سيكون بإمكاننا شحذ ذائقة وإبداع أجيال عديدة من الشبيبة والمستقبل)).الأعمال العظيمة لا تشيخ أبداً. هذا ما يؤكده الواقع وهو ما تحاول المهرجانات العالمية، وفي مقدّمتها مهرجان ((كان)) السينمائي الدولي، تأكيده عبر البرامج الاستعادية. وصار برنامج ((كان كلاسيك))، الذي أسس في دورة العام ٢٠٠٤ واحداً من المحطات المهمة لاستعادة كبريات الأعمال السينمائية العالمية. ويحفل برنامج هذه السنة بعدد من العناوين المهمة من بينها ((الفهد)) للمخرج الإيطالي الكبير لوكينو فيسكونتي و((تريستانا)) للويس بونويل و ((إنقاذ بودّو من الغرق)) لجان رينوار و ((طبل الصفيح)) لفولكر شلندروف و((سايكو)) لآلفريد هيتشكوك)) و ((نهر إسمه تيتاش)) للمخرج الهندي الرائع والراحل ريتويك غاتاك. وقد حضر حفل تقديم ا((الفهد)) في صالة ديبوسي في ((كان)) بطلاً الفيلم كلاوديا كاردينالي وآلان ديلون إضافة إلى مارتين سكورسيزي. وعلى غير عادة مهرجان ((كان)) فقد تعطّل حفل التقديم ما يربو على ٤٥ دقيقة بانتظار وصول سكورسيزي الذي حالت زحمة السير والمواصلات في المدينة دون وصوله في الموعد المحدد. وتزامن عرض ((الفهد))  أيضاً مع الذكرى السابعة والأربعين لفوز الفيلم بسعفة كان الذهبية في الدورة السادسة عشر التي أقيمت في عام ١٩٦٣ ومع الذكرى السنوية الخمسين بعد المائة للوحدة الإيطالية. وتميز عرض ((الفهد)) للوكينو فيسكونتي في دورة هذه السنة بأهمية إستثنائية كون النسخة المعروضة انتهى ترميمها قبل أيام قليلة وهي النسخة الأكثر إكتمالاً على الإطلاق وبطول ثلاث ساعات وخمس دقائق. وتدور أحداث الفيلم عند بواكير الوحدة الإيطالية. فلدى نزول جوزيبي غاريبالدي على رأس جيشه المُلقب بـ ((كتيبة الألف ذوي القمصان الحمراء)) على شواطى جزيرة  صقلية قبل مائة وخمسين سنة كانت عائلة الأمير الأرستقراطي دون  فابريزيو سالينا (برت لانكستر) تقيم في منزلها الريفي في قرية دونا فوغاتا. فيما كان كتن حفيده المفضل تانكريدي (آلان ديلون) يقضي وقته بمغازلة ابنة عمّه كونتشيتا. تطلب كونتشيتا من الراهب بيروني، بوصفه خوري قرية دونافوغاتا والمستشار الديني لعائلة سالينا، أن يستطلع ما إذا كان الأمير سيوافق على زواج ابنته حفيده ، فيوُاجه الطلب بالرفض المطلق. تزداد الأمور تعقيداً عندما يقع تانكريدي في حب آنجيليكا (كلاوديا كاردينالي)،  إبنة عمدة البلدة كالوجيرو سيدارا، وهو رجل بدين وثري ويشاع بأن ثراءه يوازي ثراء الأمير سالينا نفسه. وحين تنقلب الأوضاع السياسية يحاول الأمير الانسجام مع المتغيّرات فيصوّت لصالح الوحدة الإيطالية وضد سيادة سلالة ((البوربون)).  وفيما كان تانكريدي يلتحق بالجيش ويعمل ضابطاً كتب رسالة إلى عمّه طلب إليه الزواج بآنجيليكا سيدارا، فيطلب الأمير يد الفتاة من والدها ويع

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram