اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > مديرة المعهد: أملنا كبير بالخيرين والحكومة لإدامة تمويل المعهد

مديرة المعهد: أملنا كبير بالخيرين والحكومة لإدامة تمويل المعهد

نشر في: 19 مايو, 2010: 04:33 م

معن عبد الأحدتصوير : مهدي الخالدي ان تعلن شركة ما او هيئة اقتصادية او مصرف الافلاس وايقاف عملها فان ذلك أنما يمثل حالة محتملة وطبيعية، ولكن ان تعلن مؤسسة تعنى بالعمل الانساني مثل هذه الخطوة فان ذلك لابد من  ان يشير الى الكثير من الاسئلة المحزنة والألم ايضا،
وفي هذا السياق فان ما ينتظر المعهد الوطني لرعاية الاطفال المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة من هذا الافلاس والتوقف يستدعي تحركا سريعا على اكثر من صعيد واحد لانقاذ المعهد، نظرا لان مشروعه الاجتماعي والبنيوي يقوم على تقديم خدمة مفتوحة للمعاقين وخاصة الاطفال منهم، ولكي لايغلق هذا المعهد قريبا فان الامر يتطلب حتما شراكة في جهود مضنية لتوفير الغطاء المالي له  لكي يستمر ويواصل جهوده خاصة ان للمعهد نشاطات متعددة ومتنوعة هدفها المعالجة النفسية والبدنية والاجتماعية  للاطفال المعاقين بتنظيم انشطة وبرامج لهم تعيد الثقة لانفسهم وتحقق الاندماج المطلوب لهم في هذا المجتمع وتزيح عنهم مظاهر الكأبة والحزن والانزواء الذي يعانون منه. لقد ولد هذا المعهد واستحدث لكي يتوجه بالرعاية الى شريحة واسعة من ذوي الاحتياجات الخاصة في اطار رعاية انسانية،وضمن جهود منظمة نساء العراق لمد يد العون والخير الى ابناء الفقراء  في مسعى فعال من الخدمات.لقد حملت صحيفة المدى هموم هذا المعهد والقصد منها لفت انتباه المسؤولين إلى ضرورة رعاية هذه الشريحة المظلومة وأنقاذها من معاناتها، وعن أهداف وأداء العمل، قالت مديرة المعهد السيدة سميرة العلي: لكل عمل هنالك أهداف مباشرة وغير مباشرة يتم تحقيقها من خلال الأداء النوعي للعمل اليومي وعليه فان المعهد يقوم برسالة تربوية وإنسانية فائقة الأهمية وهي رعاية شريحة اجتماعية تعاني من أمراض خاصة محاولا التخفيف من ألامهم ومعاناة ذويهم ودمجهم بأي شريعة بالمجتمع وتوجيه المجتمع الى ان يفتح ذراعيه ويمد يد المساعدة الأخلاقية والإنسانية والدينية لكي يتمكن الطفل المعاق من العيش بسلام وأمان واندماج تام مع محيطه العائلي والمجتمعي وفي الوقت نفسه يكون لهذا الطفل المعاق دور إنتاجي ومهارة إنتاجية معينة تساعده على الانشغال بالعمل أولا وتحقيق نوع من الشخصية ثانيا وأخيرا نوع من الاعتماد على الذات في تلبية متطلبات معيشته.rnمشاكل التموين انه دور معقد ومركب ومتعدد الأوجه ولكنه ممكن التحقيق وهكذا تقدم المعهد خطوات فعالة نحو تحقيق هذه الرسالة وهذه الأهداف وباشر فعلا بأسس علمية وتربوية وحقق نتائج لم تكن أدارة المعهد نفسها في حالة تصور لهذه النتائج بل وتفوق على إدارات حكومية لها تاريخها في هذا المجال وباعتراف الكثير من الجهات الحكومية نفسها والجهات المانحة والمنظمات الأهلية والحكومية بذلك، واضافت في حديثها، وهذا أصبح موضع اعتزازنا وافتخارنا وأصبحت لدينا الرغبة والإصرار على الاستمرار في خدمة هؤلاء الاطفال المعاقين على الرغم من مشاكل التمويل التي نواجهها والتي نأمل من المنظمات الخيرية كافة ومن الدول المانحة وكذالك الحكومة العراقية ان تخصص لهذا المعهد ميزانية تمويلية ثابتة خاصة ان المعهد خيري ولا يتقاضى اي أجور لقاء خدماته. ان أملنا بالله العزيز القدير كبير جدا وأملنا بالخيرين من أبناء شعبنا وحكومتنا ان يقفوا مع أدارة المعهد لكي تستمر بتقديم خدماتها وخبراتها وبشكل قابل للتطوير وذات منهجية مستمرة وليس لفترة معينة وينتهي الأمر بانتهاء التمويل او انسحاب المنظمات الدولية او اكتفاء الشخصيات السياسية المتنفذة بتقديم منح معينة وينتهي الأمر وإنما لدينا طموح ان تتم المساعدة في تقديم التمويل المستمر لهذا العمل الخيري الناجح.rnسفرات وأفلام الرسوم المتحركة بنشاطات ترفيهية للطلبة مثل السفرات الى الحدائق العامة وممارسة الرياضة في جامعة بغداد   وبأشراف أساتذة أكفاء والغرض من التدريبات البدنية هي جعل الطالب ان يبذل جهدا كبيرا في السيطرة على حركات جسمه وحاجاته البدنية وكذلك القيام بعروض افلام الرسوم المتحركة للمساعدة على تكوين نوع من الشخصية النفسية المتوازنة لدى الطالب.ان النشاطات الترفيهية تعتبر عملية جوهرية في نشاطات المعهد التعليمية ويقوم ايضا باستمرار وبشكل متواصل بالنشاطات الترفيهية ما يجعل الطالب يحب الإقبال على المعهد والدوام بشكل مستمر.rn   مشاركة أولياء الامور    ماهي الخطط المستقبلية للمعهد اذا تمكن من تجاوز ازمة التمويل؟زيادة في طلب الإطلاع على التجارب العالمية والحصول على المناهج والبحوث التي توصلت إليها العديد من دول العالم في هذا المجال.وتقوية العلاقات مع المعاهد المحلية والدولية المتخصصة برعاية هذه الشريحة الاجتماعية ومعرفة الأساليب والطرق والنظريات والتطبيقات البحثية الناجحة في هذا التخصص، والتعاون مع الجامعات العراقية وطلبة الدراسات العليا في إجراء البحوث وتقديم يد المساعدة للباحثين العلميين في تزويدهم بخبرات المعهد او الإحصاءات التربوية او دراسة عدد من العينات بشكل يساهم في التطور العلمي، وحضور المؤتمرات العلمية المحلية والدولية وحتى حضور مناقشات طلبة الدراسات العليا ودعوة العديد م

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram