بغداد/ عامر مؤيد
مع فرض حظر التجوال الكامل لثلاثة أيام في الأسبوع وحظر جزئي في باقي الأيام، فإن خدمات عدة انتعشت.
وبالتأكيد فإن أغلب المواطنين يفتقدون لأشياء عديدة في حظر التجوال ومنها الطعام، لذا فان خدمة التوصيل «الدلفري» توفر بعض الأمور.
ولجأ أصحاب محال كثيرة الى شراء دراجات نارية لغرض توصيل البضائع الى منازل المواطنين مع فرض حظر التجوال
ويحتاج مواطنون عدة الى أغراض في فترة الحظر لذا فإن الكثير من مالكي محال المواد الغذائية وضعوا لافتات لأرقام المحل بغية توصيل الطلبات.
والاعتماد على خدمة التوصيل بها فائدة للطرفين حيث يحصل المواطن على خدمتهم بالمقابل فان تدر بنفع اقتصادي على صاحب المحل.
ويقول محمد علي -مواطن في حديثه ل المدى «بعد أن كنا نعتمد على الديلفري في الحصول على وجبات الطعام من المطاعم، الآن نتخذها وسيلة للحصول على المواد الغذائية»٠
وبين أنه أسبوعياً يعد قائمة بالمواد التي احتاجها واطلبها من المتجر، عبر تطبيق إلكتروني خاص بشركة توصيل، فتأتيني لباب المنزل٠
وأشار الى أننا لا نخرج من المنزل خلال فرض حظر التجوال الشامل وحتى الجز ئي منها خوفاً على الإصابة بفايروس كورونا.
من جانبه يقول محسن رمزي -صاحب محل أسواق في حديثه ل المدى إن هذه الخدمة أسهمت في استعادة قطاعات واسعة من العاملين لدخلهم الذي فقدوه بسبب حظر التجول.
وأشار إلى أن الظروف الراهنة، ستدفع العوائل العراقية للأقبال على الاستعانة بخدمات التوصيل لتلبية مطالبها، كي لا تجازف بكسر حظر التجوال.
وبيّن أننا بدورنا وفرنا خدمة التوصيل من خلال تعيين عامل جديد في الأسواق وهذه فرصة اقتصادية له أيضاً
وطالب رمزي بأهمية السماح لأصحاب الدراجات بالتجول خلال فترات الحظر لاسيما وأن كثيرين بحاجة الى المواد الغذائية دوماً.
وقررت اللجنة العليا للصحة والسلامة غلق المطاعم والاكتفاء بخدمة التوصيل، مع التزام أصحاب المطاعم بالإجراءات الوقائية داخل المطعم (لبس الكمام والكفوف) من العاملين ابتداءً من 18/2/2021 ولمدة أسبوعين قابلة للتمديد وحسب الموقف الوبائي للمرض، مع فرض غرامة مالية قدرها (5) ملايين دينار على المخالفين استناداً الى قانون الصحة العامة.