بغداد / المدى
أعلنت وزارة التربية، أمس، أن جميع المراحل الدراسية ستؤدي امتحانات نصف السنة "حضورياً" بالمدارس.
وقال المتحدث باسم الوزارة، حيدر فاروق في تصريح صحفي تابعته (المدى)، قوله إن "الوزارة استعدت لإجراء امتحانات نصف السنة والكورس الأول للمراحل الدراسية الابتدائية والثانوية والتمهيدية للخارجيين والمراحل المنتهية الثلاث".
وكانت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، قد قررت تعليق الدوام الحضوري لطلبة المدارس والكليات للحد من تفشي فايروس كورونا، الأمر الذي لحقه تأجيل امتحانات نصف السنة التي كانت مقررة في 20 شباط الماضي.
ولفت إلى أن "جميع المراحل الدراسية ستؤدي الامتحان حضورياً بالمدارس لتحقيق الشفافية وتكون أكثر سلاسة بالنسبة لتلاميذ المرحلة الابتدائية".
واشار الى "وجود تنسيق مع الجهات الأمنية والصحية والخدمية من أجل توفير الأجواء الملائمة للامتحانات".
وأكمل أن "مجموع الإصابات المسجلة بكورونا منذ بدء الجائحة بلغ 8 آلاف طالب ونحو 3 آلاف بين الملاكات التدريسية والتعليمية، وهي أرقام ضئيلة لأن أعداد الطلبة تتجاوز 11 مليون، وأكثر من 480 ألف تربوي".
من جانبه، قال وزير الصحة حسن التميمي، أمس، إن لجنة مختصة بالأمراض الوبائية ستحدد متطلبات إجراء الامتحانات.
وأضاف التميمي إن "هنالك تواصلاً مستمراً مع وزارة التربية، وبحسب الاخيرة ستكون امتحانات نصف السنة الأسبوع المقبل، لذلك فإن الفرق الصحية الآن في المدارس، إضافة إلى رفع التنسيق مع دوائر التربية في عموم العراق من أجل نجاح الامتحانات".
ولفت إلى أن "لجنة الأطباء والمتخصصين بالأمراض الوبائية مجتمعة، لتحديد المتطلبات الخاصة لإجراء الامتحانات".
وفي ما يتعلق باللقاحات أوضح التميمي أن وجبة من لقاح كورونا ستصل خلال الأيام القليلة القادمة، من مرفق كوفاكس قد تكون استرازينيكا أو فايزر أو ارافارم وسبوتنك أو سينوفارم، وكلها ستكون متاحة وستصل على وجبات".
وأضاف أن "العراق لديه أكثر من 600 منفذ لتوزيع اللقاح، وبرنامج تسجيل المواطنين لإعطاء اللقاح"، مبيناً أنه"سوف تصل رسالة لكل مواطن لأخذ اللقاح"مؤكداً أنه "لغاية الآن اللقاحات لم تعط أي آثار جانبية أو عاهات".
وأشار إلى أن "هنالك سلسلة عمليات قد تطول لـ3-5 سنوات لانتاج اللقاح، لكن وضع الوباء الذي عصف بالعالم، وارتفاع نسبة الوفيات أعطى حقاً للشركات المطالبة بحق الحصانة".
وتابع أن "الشركات تطالب بحق الحصانة خوفاً من ظهور أي آثار جانبية نتيجة للاستخدام بشكل طارئ".