TOP

جريدة المدى > عام > أكثر من 120 مبدعاً ومثقفاً كتبوا ونشروا في مجلة البديــل

أكثر من 120 مبدعاً ومثقفاً كتبوا ونشروا في مجلة البديــل

نشر في: 26 مارس, 2021: 09:15 م

رواء الجصاني

بات من المتفــق عليه، وبالإجماع على ما نعتقد، بأن من أهم وأبرز ما يميّز الإصدارات الدورية هو اسماء كتابها، والناشرون فيها..

وهكذا نقيس الأمر على مجلة “البديـل” التي اعتبرت منبراً نابضاً لـ “رابطة الكتاب والصحفيين والفنانين العراقيين الديمقراطيين” (الرابطة، لاحقاً) التي عقدت مؤتمرها التأسيسي في بيروت أواخر كانون الثاني 1980 وضمّت في صفوفها عشرات من المبدعيــن، من مختلف الاختصاصات والاهتمامات، الذين أضطرتهم اعتقالات وملاحقة السلطة البعثية الحاكمة في العراق، وإرهابها الى الفرار – المؤقت على الأقل- بسبب مواقفهم وآرائهم، ونشاطاتهم الهادفة للتنوير، والرافضة للقمع الممنهج، وأمتهان الحقوق والحريات الإنسانية في بلادهم (1) . .

استمر مركز “الرابطة” وتشيكلاتها بإصدار مجلة “البديل” التي راحت وعلى مدى سنوات 1980-1991 صوتاً ثقافيا تنويرياً هادفا، ليس عراقيا وحسب، بل وعربياً، كما سيتبيّن ذلك من الاستعراض اللاحق للاسماء اللامعة التي نشرت في لمجلة مساهمات متنوعة: مواقف سياسية، وكتابات فكرية، وبحوثاً ودراسات قصيرة، عنتْ بالعديد من الرواهن الملحة آنذاك ..

لقد جاءت أعداد “البديل” غنية متطلعة، مع التفاوت طبعاً، بين محتويات الأعداد الأولى، والأخيرة، ليس في عدد الصفحات والمشاركات وحسب، ولكن أيضاً في نوعيات المواد المنشورة، مما يؤشر – بهذا القدر أو ذلك- لبعض تراجع في الحماسة لـ”البديل” وبدءاً من أواخر الثمانينيات، لأسباب موضوعية من بينها توزّع الكتّاب والفنانين والصحفيين العراقيين في المزيد من المنافي، واستمرار تعقّـد الأوضاع في البلاد، والتغيرات العالمية بعد انهيار الأنظمة “الاشتراكية” في بلدان شرقي أوروبا، وانحسار فعاليات التضامن العربي والإنساني .. أما الأسباب الذاتية فمن أهمها – كما نظن- اختلاف وارتباك الآراء والرؤى، والقنوط والتماحك والمناكدات والتشابكات في مواقف الأعضاء من هيكلية “الرابطة” عموماً، ومن مسيرتها، والتجاذبات بشأنها ..

وفي عودة لثلاثة عشر عدداً متوفر عندنا من مجلة “البديل” من أصل سبعة عشر(2) يمكن توثيق مساهمات سياسية وثقافية وإبداعية لجمع كبير نسبياً من المبدعين والمثقفين، منهم العراقيون، بحسب حروف الهجاء، مع حفظ المكانات والمواقع: إبراهيم أحمد، إبراهيم الحريري، برهان شاوي، ثابت المشاهدي، جبار ياسين، جمشيد الحيدري، جنان جاسم حلاوي، جواد بشارة، خالد بابان، زهير الجزائري، زهير ياسيـــن شلبية، سالمة صالح، سعدي المالح، سعود الناصري، سلام إبراهيم، سمير سالم داود، شاكر الأنباري، شاكر لعيبي، شمران الياسري، صالح كاظم، صلاح الحمداني، ضياء مجيد، عادل العامل، عارف ولي، عامر بدر حسون، عرفان عبدي، على احمد محمود، على كامل، غائب طعمة فرمان، فاضل الربيعي، فاضل السلطاني، فاطمة المحسن، فاضل سوداني، فالح عبد الجبار، فيصل لعيبي، قاسم الساعدي، قاسم حول، كاظم حبيب، كامل شيــاع، كريم دحام، كريم عبد، مجيد الراضي، محمد حسين هيثم، محمود البياتي، محمود صبري، مصطفى عبود، مفيد الجزائري، ممتاز كريدي، منعم الفقير، موسى السيد، نائل الحيالي، نجم والي، هـــادي العلوي..

أما الشعراء الذين نَشروا في أعداد مجلة “البديل” موضع هذا التوثيق فهم: أنور الغساني، حميد الخاقاني، حميد العقابي، جليل حيدر، سعدي يوسف، شوقي عبد الأمير، شيركو بي كه س، صادق الصائغ، رعد مشتت، رفيق صابر، عبد الكريم كاصد، عواد ناصر، فائز الزبيدى، فائز العراقي، فاضل العزاوي، كامل الركابي، كريم عبــد، محمد سعيد الصكار، مخلص خليل، مصطفى عبد الله، مهدي محمد علي، نبيل ياسين، هاشم شفيق.

كما كان هناك جمع كبير آخر من المبدعين والمثقفين العرب (او من البلدان العربية) الذين كتبوا، للبديل، وفيها، وهم، وأيضاً بحسب حروف الهجاء، مع حفظ الألقاب والمكانات: أدونيس، إسماعيل حسن حسو، الياس خوري، براء الخطيب، حميد المازن، حيدر حيدر، حيان السمان، جورج ابراهيم، خلدون زيبو، خيري الذهبي، زكريا شريفي، سعد الله ونوس، سعيد حوراني، شوقي بغدادي، صالح علماني، صبحي دسوقي، عبد الله طاهر، عبد الرحمن بسيسو، عبد الرحمن منيف، عبد المعين الملوحي، على الجندي، علي عبد العال، غالب هلسا، غالية قباني، غسان زقطان، فواز طرابلسي، فيصل دراج، محمد بنيس، محمد دكروب، محمد عزيز ظاظا، ممدوح عدوان مها بكر، نيروز مالك، يمني…

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: 14 رسالة عن الموسيقى العربية

تصورات مغلوطة في علم السرد غير الطبيعي

حينَ تَشْتَبِكُ الأقاويلُ

رواء الجصاني: مركز الجواهري في براغ تأسس بفضل الكثير من محبي الشاعر

ملعون دوستويفسكي.. رواية مغمورة في الواقع الأفغاني

مقالات ذات صلة

علم القصة - الذكاء السردي
عام

علم القصة - الذكاء السردي

آنغوس فليتشرترجمة: لطفيّة الدليميالقسم الثاني (الأخير)منطق الفلاسفةظهر الفلاسفة منذ أكثر من خمسة آلاف عام في كلّ أنحاء العالم. ظهروا في سومر الرافدينية، وخلال حكم السلالة الخامسة في مصر الفرعونية، وفي بلاد الهند إبان العصر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram