TOP

جريدة المدى > كردستان > وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية: برامج ومشاريع طموحة للحد من البطالة وحماية حقوق الطفل

وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية: برامج ومشاريع طموحة للحد من البطالة وحماية حقوق الطفل

نشر في: 21 مايو, 2010: 05:04 م

 أربيل/ AK Newsتستعد وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في إقليم كردستان لتنفيذ برامجها ومشاريعها الهادفة  للارتقاء بالشرلئح الاجتماعية من ذوي الدخل المحدود في كردستان , منها مايتعلق بالحد من البطالة ومعالجة ظاهرة التسول ورعاية العوائل والنساء والاطفال وبناء اصلاحيتين للاحداث .
واشارت وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية الكردستانية آسوس نجيب الى مساعي الوزارة لتنظيم شؤون جميع مراكز ايواء النساء المعنفات في جميع المناطق ، وفق القانون.  وعن تفاصيل جهود وزارة العمل خلال المرحلة الحالية، وبرامج المشاريع الحالية والمستقبلية قالت الوزيرة آسوس نجيب :لأجل وضع برامج وآلية جديدة لعمل الوزارة، فان مدة ستة اشهر غير كافية لتغيير جميع برامجها، فنحن نعلم جوانب الضعف والخلل ، وقد رصدت حالات القصور خلال الاشهر الستة الماضية، وبالاخص في بعض القوانين، ووضعنا برنامجاً لاصلاح تلك الحالات، ولا اخفي ان هناك اعمالاً بحاجة الى تفعيلها وننوي رفعها الى رئاسة مجلس الوزراء، وهناك خلل في عدد من القوانين، مثل قانون العمل، وقانون تقاعد العمال، ولدينا مشروع قانون لمنح القروض الصغيرة، واقرار تلك القوانين كفيل بحل مشكلات كثيرة، وألفت النظر هنا الى وجود خطط كثيرة لدينا لتحسين اوضاع مراكز الاصلاح والتأديب، الى جانب بذل الجهود لتغيير انظمة دور حضانات الاطفال، ومن برامجنا الاخرى العمل على تفعيل وتطبيق نظام دور العجزة، فحتى الآن لا يوجد نظام خاص لعمل الملاجئ، ولذلك نعمل بالتنسيق مع المنظمات المختصة لعقد ورشات عمل مخصصة لوضع انظمة لتلك الملاجئ. واضافت : ان قوانين العمل، المعمول بها حالياً تعود الى ما قبل 30 عاماً، وقد وضعت منذ عهد النظام السابق، وهي بدلاً من ان تخدم واقع العمال  الحقت به اضراراً كبيرة، وان اقرار القوانين التي سبق ان ذكرتها من شأنه ان يعالج الكثير من المشكلات المتعلقة بعمال كردستان، وكما ذكرت فلدينا قانون منح القروض الصغيرة، وعند تفعيله سوف نقوم بمنح القروض للشباب بنسبة جيدة، وهذا من شأنه ان يعالج حالات البطالة, كما نسعى مع وزارة التخطيط لاجراء مسوحات بغية معرفة نسبة البطالة، ليس فقط بهدف تحديد نسبة العاطلين عن العمل، بل لرصد ظاهرتي التسول وعمالة الطفولة، وخلال الصيف الحالي سنقوم بالتعاون مع منظمة حماية الطفل بالعمل في هذا الاتجاه. وبشأن برامج معالجة ظاهرة التسول قالت الوزيرة :  يوجد قانون بهذا الصدد، ولكن اخطاء كثيرة ترافق عملية تنفيذ آلياته ، فعند رصد طفل يعمل في الشارع فلا ينبغي إلقاء القبض عليه، بل الاصح ان يتم إلقاء القبض على ذويه، لأنهم يحثون الطفل او يسمحون له بترك مقاعد الدراسة واللجوء الى العمل في الشارع، والملاحظ ان غالبية المتسولين في المدن الكردستانية هم ليسوا من مواطني المناطق الكردية، بل نازحون من مدن وسط وجنوب العراق، وبعضهم يتمتع بمستوى معيشي جيد.وبشأن اعتقال النساء وهن امهات لاطفال رضع، وايداع الاطفال معهن في السجون ما يهدد مستقبلهم اوضحت نجيب قائلة : بحسب القانون فان الطفل الصغير يبقى في حضانة والدته لغاية عمر السنتين، ويتحتم ان تصنف الامهات بحسب القانون، وان تستحدث قاعة خاصة للامهات، وتجري الان مساع لتخصيص قاعة داخل الاصلاحيات تفصل الامهات عن اطفالهن، لأنه من غير الصائب ان تختلط تلك الامهات باطفالهن.وننتظر توجيهات وزارة المالية للبدء بالعمل في هذا الاتجاه. * يشكو ذوو الاحتياجات الخاصة من قلة الرواتب المخصصة لهم، ماذا تقولون بهذا الصدد؟ ـ انا اضم صوتي لاصوات ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا الجانب، حيث طالبت بزيادة رواتب هذه الشريحة من المجتمع، وقد اقر الطلب، وعند وصول توجيهات وزارة المالية، فسيبدأ العمل على منح الزيادات محتسبة منذ 1/ 1/ 2010 ، حيث سيجري تخصيص 100 الف دينار للشخص الذي كان يتقاضى 30 الف دينار في السابق، و150 الف دينار لمن كان يتقاضى مبلغ 100 الف دينار. كما طالبت بتقدم ذوي الكفاءات منهم لطلب التعيين، فانا لا اريد ان يتم تعيين احد من ذوي الاحتياجات الخاصة لخدمة الآخرين، بل الهدف هو ان يظهر دوره ، وقد عينت 14 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة في مكتبي. *خلال نهاية عمل الكابينة الحكومية الخامسة، تقرر تشكيل مجلس مخصص بحقوق الطفل، هل مازال عمل تلك اللجنة مستمراً ؟ ـانا رئيس لجنة حماية حقوق الطفل، واسعى الى تفعيل عملها لكي يتم البت في تحويلها الى هيئة لحماية حقوق الطفل، ولدينا مشروع بهذا الخصوص سيتم الاعلان عنه رسمياً خلال شهر آب/ اغسطس المقبل، واشير الى ان وفداً من كردستان سيزور دولة مصر بغية التمرن على المشروع، وكذلك قمنا بجلب خبراء من فلسطين لعقد دورات يشارك فيها المعنيون بهذا الجانب، وكل هذا مؤشر على ان حماية حقوق الطفل تقع ضمن اولويات عملنا. وبشأن اوضاع النزلاء اكدت ان اوضاعهم جيدة جداً رغم اننا معنيون  فقط بالاصلاحية،  ولكن المشكلة التي نعانيها هي عدم وجود بناية مناسبة في اربيل او السليمانية، وقد طالبنا ببناء سجنين بمستوى متطور فيهما ، وتتجه مساعينا لتأمين قطعتي ارض لبناء اصلاحيتين اضافيتين للاطفال في دهوك وكلار، لعدم توفر الاصلاحيات في تلك المناطق حتى الآن, م

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram