أربيل / سالي جودتبحث رئيس حكومة إقليم كردستان الدكتور برهم صالح في أربيل مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان الأوضاع السياسية العراقية المتمخضة عن الإنتخابات البرلمانية الأخيرة التي أجريت في السابع من شهر آذار الماضي وسبل تعميق العلاقات بين الإقليم وأمريكا
 ,فيما بحث رئيس حكومة إقليم كردستان في لقاءين آخرين مع كل من السفير السويدي نكلاي تروفي وسفير كوريا الجنوبية سوم بوم بارك في العراق الأوضاع السياسية والإقتصادية في الإقليم والعراق . ففي بداية الإجتماع مع فيلتمان أبدى المسؤول الأمريكي بحسب KRG إعجابه بالتطورات التي يشهدها إقليم كردستان، إذ من شأن ذلك تقديم نموذج جيد للأمن والإستقرار في البلاد. كما تحدث عن رغبة أمريكا في توطيد علاقاتها مع العراق والإقليم. وفي ذات السياق تم الحديث عن سبل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وركز الطرفان على ضرورة مشاركة جميع المكونات العراقية في الحكومة القادمة وعدم تهميش أي طرف من الأطراف السياسية الملتزمة بالدستور والعملية السياسية الديمقراطية في العراق. وأكد الدكتور صالح في هذا السياق ان على الجميع الإلتزام بالدستور كقاعدة رئيسية لتشكيل الحكومة وإنهاء الخلافات. و تحدث الطرفان عن أهمية العلاقات بين إقليم كردستان والولايات المتحدة الأمريكية مؤكدان على دور أمريكا في تنمية وإعادة وإعمار الإقليم وتكريس الأمن والاستقرار فيه.وفي لقاء الدكتور صالح  مع السفيرين السويدي والكوري كان المحور الأساسي في النقاشات , التأكيد على استتباب الأمن في إقليم كردستان وما يوفره من مناخ مستقر وأرضية مناسبة للإستثمار بحسب  KRG, وابديا إعجابهما بالتطور والانفتاح الاقتصادي الذي تشهده كردستان. كما تم التطرق في الأحاديث إلى تطورات العملية السياسية في العراق وسبل تشكيل الحكومة العراقية القادمة وإيجاد الحلول للعراقيل التي تقف أمام المشهد السياسي العراقي. وأكد الدكتور برهم صالح ان حكومته تنظر بأهمية كبيرة للعلاقات مع كل من السويد وكوريا وأشار في هذا السياق إلى دور قوات الزيتون الكورية في محافظة أربيل حيث نفذت مشاريع مهمة في مجالات مختلفة ، هذا بالإضافة إلى تأسيس مكتبة عامة كبيرة في أربيل تحت اسم (الزيتون) وإقامة دورات تدريبية متنوعة في إقليم كردستان وكوريا.