متابعة/ المدى
كشفت الحكومة الأردنية عن بعض تفاصيل حملات الاعتقال التي شهدتها البلاد أمس، واتهمت الأمير حمزة بن الحسين بالتواصل مع شخصيات مجتمعية للقيام بأنشطة تهدد الأمن.
وقال أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء الأردني، في إيجاز صحفي تابعته (المدى)، إن "الأجهزة الأمنية تابعت نشاطات تستهدف الوطن للأمير حمزة بن الحسين وآخرين".
وأضاف الصفدي، أنه "تم اعتقال الدائرة المقربة من الأمير حمزة الذي نحاول التعامل معه في إطار العائلة الهاشمية".
وأشار، إلى "رصد تحركات من الدائرة المقربة للأمير حمزة بالأمس قبل التحرك الأمني"، وفيما أكد أن "الأجهزة الأمنية طالبت بإحالة المتورطين لمحكمة أمن الدولة"، نوه إلى أن "السلطات سيطرت على التحركات المشبوهة بالكامل".
وتحدث الصفدي، عن تواصل "الأمير حمزة مع شخصيات مجتمعية لتحريضها على أنشطة تهدد الأمن"، مبيناً أن "التعامل مع كانت مع الأمير حمزة ضمن العائلة الهاشمية لحثه على ترك هذه النشاطات لكنه حاول تصعيد الموقف عبر رسائل مصورة".
وشدد، على أن "الأمير حمزة تعامل مع طلب قائد الجيش بالكف عن نشاطاته بسلبية، والتحقيقات كشفت وجود ارتباطات بين باسم عوض الله وجهات خارجية".
وأتهم الصفدي "الأمير حمزة بالتواصل مع شخصيات مجتمعية لتحريضها على أنشطة تهدد الأمن، وقد بث مقطعين فيديو بالعربية والإنجليزية في إطار التحريض".
ومضى الصفدي، إلى أن "جهات خارجية تورطت في المخططات المشبوهة للأمير حمزة، التي تواصلت مع زوجته، وعرضت عليها تأمين طائرة فوراً للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي".