TOP

جريدة المدى > اخبار وتقارير > سائرون تدافع بشدة عن الموازنة: هذه نقاطها الايجابية

سائرون تدافع بشدة عن الموازنة: هذه نقاطها الايجابية

نشر في: 4 إبريل, 2021: 04:57 م

خاص/ المدى

دافعت كتلة سائرون، اليوم الأحد، عن الموازنة الاتحادية للعام الحالي، وقدرت نقاطها الايجابية بـ 70%، وتحدثت عن زيادة أحدثها القانون في التخصيص المالي للبطاقة التموينية ومشروع البترودولار وشبكة الحماية الاجتماعية.

وشددت الكتلة على أن نصوص الموازنة تضمنت انجاز 20 مشروعاً استراتيجياً، لكنها رفضت تحميلها مسؤولية رفع سعر صرف الدولار، منوهة إلى أن القرار اتخذه البنك المركزي بالتشاور مع جميع القوى السياسية.

ويقول النائب عن الكتلة رياض المسعودي، في حديث إلى (المدى)، إن "الموازنة الاتحادية تعد قانون في غاية الأهمية لأنه يحكم السياسة المالية والاقتصادية للدولة العراقية على مدار عام كامل".

وأضاف المسعودي، أن "مشروع الموازنة عانى كثيراً قبل أقراره نتيجة الصراعات السياسية، ومرّ من أربعة منافذ عصيبة، وهي الحكومة، واللجنة المالية، والقوى السياسية، ومن ثم مجلس النواب".

وأشار، إلى أن "موضوع الموازنة ينقسم إلى قانون وجداول"، مبيناً أن "المهم بالنسبة لمجلس النواب هو التصويت على القانون، أما الجداول فهي أرقام تعنى بها اللجنة المالية الممثل فيها جميع القوى السياسية بنحو متوازن".

وبين المسعودي، أن "أكثر من 55 جلسة عقدتها اللجنة المالية؛ لمناقشة القانون انتهت إلى مسودة واحدة سلمت إلى النواب قبل البدء بجلسة التصويت".

وأوضح، أن "عدداً من التأجيلات الأسبوعية واليومية قد تعرض لها القانون، في وقت ينتظر الشعب العراقي عملية التصويت بفارغ الصبر، وهناك استحقاقات حكومية بحاجة إلى أموال أهمها الانتخابات المبكرة".

ويؤكد المسعودي، أن "نصوص الموازنة ليست سماوية، بل من صنع البشر، وقد تكون فيها ايجابيات وسلبيات، لكن الجانب الإيجابي أفضل بكثير".

ويقدّر، نسبة النجاح في الموازنة وفق النصوص التي تم التصويت عليها بـ 70%، أما الحديث عن كثرة القروض فهذا كلام غير صحيح، فهذا الأمر وضع لأغراض محددة".

ويتحدث المسعودي عن الجوانب الايجابية للموازنة، بـ "أنها خفّضت النفقات التشغيلية من 164 تريليون إلى 129 تريليون دينار، وهذه الجهود أدت بدورها إلى تقليل نسبة القروض والعجز".

وأستطرد، أن "زيادة حقيقة حصلت في التخصيص المالي للبطاقة التموينية، وزيادة في مشروع تنمية الأقاليم من 1 تريليون إلى 4 تريليون، وتشجيع لوزارة العمل من أجل زيادة رواتب وأعداد المشمولين بشبكة الحماية الاجتماعية".

ومضى المسعودي، إلى "زيادة أحدثها القانون لأموال بعض الوزارات مثل وزارة الكهرباء، فضلاً عن أكثر من 20 مشروع استراتيجي جديد سيكون في هذه الموازنة".

من جانبه، ذكر النائب الآخر عن الكتلة بدر الزيادي في حديث إلى (المدى)، أن "أبرز اعتراض سجله الرافضون للموازنة هو رفع سعر صرف الدولار".

وأضاف الزيادي، أن "البنك المركزي هو المسؤول عن ذلك، لكن لم يتم تغيير سعر الصرف إلا بعد الاتفاق مع الكتل السياسية، واتهامنا بالمسؤولية عن ذلك باطل".

ولفت، إلى أن "الاعتراضات جاءت بعد التصويت على القانون، ولم نشهد ذلك الموقف حين تم رفع سعر صرف الدولار قبل ثلاثة أشهر".

ويرى الزيادي، أن "المواقف الرافضة التي صدرت مؤخراً هي مزايدات سياسية، وأفاد بأن "الشارع العراقي يعرف جيداً أن مجلس النواب ليس له صلاحية في تخفيض سعر الدولار".

وشدّد، على أن "أغلب الكتل السياسة قد شاركت في تمرير القانون، ولم نر نائباً أعترض عليه في جلسة التصويت بنصوصه الحالية، والذين انسحبوا هم أعضاء كتلة النهج الوطني فقط".

وانتهى الزيادي، إلى أن "الذين ظهروا في وسائل الإعلام وزعموا بأنهم لن يصوتوا على الموازنة إذا لم يتم تغيير سعر صرف الدولار كانوا حاضرين في الجلسة وشاركوا في تمريرها".

وكان نواب من كتلتي دولة القانون والنهج الوطني قد أعلنوا عدم تصويتهم على قانون الموازنة، وكشفوا عن سعيهم لنقض بعض فقراتها لاسيما المتعلقة بسعر صرف الدولار من خلال المحكمة الاتحادية العليا.

 

 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

افتتاح أول مستشفى حكومي في بغداد منذ 40 عاماً

لجنة نيابيّة لـ(المدى): ملف الكهرباء "شائك" ولا بديل عن الغاز الإيراني

الموت يخطف احد كوادر المجلس العراقي للسلم والتضامن

كاساس: بطولة الخليج ودية وفائدتها التعرف على اللاعبين الشباب

العراق يودع خليجي 26 بخسارة ثقيلة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقتل إعلامية لبنانية أمام المحكمة

تقرير "إسرائيلي" يصوب نحو الخريطة الجديدة: جاء دور العراق

صحيفة أمريكية: العراق مصدر خطر على المسيحيين

بعيدهم المجيد.. ماذا تبقى من المسيحيين في العراق؟

صحيفة عبرية تكشف عن "تواصل" بين الأسد والموساد

مقالات ذات صلة

افتتاح أول مستشفى حكومي في بغداد منذ 40 عاماً

افتتاح أول مستشفى حكومي في بغداد منذ 40 عاماً

بغداد/ المدى افتتح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، مستشفى الشعب العام سعة (246) سريراً، أحد المشاريع المتلكئة التي عملت الحكومة على إنجازها، مؤكداً أنها "أول مستشفى عام" يشيد في بغداد منذ نحو...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram