متابعة/ المدى
كشف تقرير لموقع (بي بي سي)، عن قصة مجتمع هندي فريد ينسب الطفل فيه إلى أمه، وينتقل الرجل للعيش في منزل زوجته.
وبحسب التقرير، الذي تابعته (المدى)، فأن "النساء في ولاية ميغالايا شمال شرقي الهند. تجوب أروقة السوق لتشرف على التجارة، وتأمر الرجال الذين يعملون لديهن بحمل الحقائب".
وأضاف التقرير، أن "مجتمع خاسي، يعدّ من أكبر الجماعات العرقية في الولاية، يُنسب الطفل فيها إلى الأم، وينتقل الزوج للعيش في منزل زوجته، وينتقل ميراث العائلة من الأم إلى الابنة الصغرى".
وأشار، إلى أن "أصول القبيلة تعود إلى الجماعات العرقية الأوسترية في جنوب شرق آسيا التي تنحدر من جماعات تتحدث لغات مون خمير في الغابات البورمية النائية".
ولفت التقرير، إلى أن "معظم أفراد قبيلة خاسي يعيش اليوم في ولاية ميغالايا، التي أصبحت ولاية مستقلة بذاتها في عام 1972".
وأورد، أن "مجتمع خاسي يشترك مع المجتمعات الأمومية القليلة حول العالم في سمات عديدة، منها أن الثروة والممتلكات تنتقل من الأم إلى بناتها، وينتسب الأطفال إلى خط الأم وينتمون إلى عشائر أمهاتهم".
تابع التقرير، أن "الفتيات في الهند يواجهن عراقيل عديدة تمنعهن من الدراسة والعمل"، مستدركاً أن "الفتيات في مجتمع خاسي، يتمتعن بقدر أكبر من الحرية الاجتماعية ولا يوجد سقف لطموحاتهن الاقتصادية".
ومضى التقرير، إلى أن "بعض الرجال دشن حملات للمطالبة بالتغيير. وتخوض إحدى المؤسسات التي تطالب بما يشبه في العصر الحديث "تحرير الرجال"، معركة من أجل إنهاء النظام الأمومي".