بغداد/ المدى
ذكرت وزارة الخارجية، أن قوات التحالف الدولي موجودة بطلب من الحكومة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة جددت الالتزام الكامل بسيادة العراق واحترام القرارات السلطتين والتنفيذية والتشريعية.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف في تصريحات تلفزيونية تابعتها (المدى)، إن قوات "التحالف الدولي تواجدت بطلب من الحكومة العراقية في عام 2014 لمواجهة هجمة عصابات تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف الصحاف، أن "اتفاقية الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين بغداد واشنطن تؤشر طابع المساعدة في الجانبين الأمني والعسكري وتمتد إلى مظلة المصالح المشتركة الأخرى في القطاعات كافة ومنها الثقافة والصحة ومكافحة الإرهاب البيئة".
وأشار، إلى أن "جولة الحوار الثالثة التي هي نتاج لما تم التوصل إليه في الجولتين السابقتين، ركّزت على مظلة المصالح المشتركة، والاتفاقيات الموقعة بين البلدين، والدفع بالبرامج التنفيذية والتطبيقية لهذه اتفاقيات بشكل واقعي.
وبين الصحاف، أن "العراق أمام تحديات أمنية واقتصادية وصحية، ويريد تفعيل مسارات مذكرات التفاهم في القطاعات الأخرى التي جرى الحديث عنها بالتفصيل".
وانتهى الصحاف، إلى أن "الولايات المتحدة جددت الالتزام الكامل بأمن وسيادة واستقرار العراق ووحدة أراضيه واحترام كامل للقرارات الصادرة عن السلطتين والتنفيذية والتشريعية".
يشار إلى أن الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة قد تم الانتهاء منها يوم أمس بالاتفاق على عدد من النقاط المتعلقة بدور التحالف الدولي للمرحلة المقبلة.