بغداد/ إيبا قالت صحيفة الحياة اللندنية انها حصلت على وثائق مقدمة كدفوعات من جانب هيئة المساءلة والعدالة ضد قرار هيئة التمييز بالسماح لتسعة مرشحين فائزين بالدخول الى البرلمان الجديد. وذكرت الصحيفة أمس الاول ان المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي توقع ان تصدر الهيئة القضائية السباعية قرارها النهائي
بشأن تقرير مصير آخر فائز من مجموعة المرشحين التسعة الذين شملتهم اجراءات الاجتثاث بعدما ردت الطعون المقدمة من قبل هيئتنا بخصوص 8 مرشحين فقط الاسبوع الجاري. وأوضح اللامي ان المرشح التاسع هو ابراهيم المطلك من القائمة"العراقية".واكدت"الحياة"حصولها على وثائق قدمت ضمن دفوعات هيئة المساءلة والعدالة في طعنها الخاص بقرار السماح لتسعة مرشحين فازوا بالانتخابات التي أُجريت في 7 آذار الماضي من قائمتي العراقية،وائتلاف دولة القانون. وذكرت ان إحدى هذه الوثائق، عبارة عن صفحة من سجل رواتب معتمد من قبل وزارة المالية لعام 2000، مشيرة الى ان جبار عبيد فرهود عباس القريشي عضو دولة القانون استحق مخصصات شارة حزب البعث المنحل حسب كتاب رقم 4225 11 – 8 – 1999 معطوفاً على رقم الكتاب 3112 على 7 – 2 – 2000، وان عنوانه الوظيفي في الدولة بدرجة مدير. واضافت: اما الوثيقة الثانية تؤكد انتساب عضو العراقية حسن خضير عباس الى الاجهزة الامنية للنظام السابق، وهو خريج كلية الامن القومي، وهي اكاديمية امنية تدرس العلوم العسكرية والامنية وترفد بخريجيها دوائر الاستخبارات والاستخبارات العسكرية والامن العام. وتتضمن وثيقة أخرى تعهداً خطياً من قبل سميعة محمد خليفة عن العراقية ايضا في محافظة الانبار تؤكد فيه انتسابها الى حزب البعث بدرجة عضو عامل. وتابعت الصحيفة كما ان هناك وثيقة أخرى تضم قائمة بأسماء عدد من اعضاء حزب البعث المنحل قاموا بترديد قسم العضوية في الحزب عام 1996 بينهم عضو العراقية فلاح حسن زيدان. وأرفقت الوثيقة بصورة من تعهد خطي موقع من قبل زيدان يعلن براءته من حزب البعث ويعترف بأنه كان عضواً فيه لكنه ترك التنظيم عام 1998. واشارت الى وجود ثلاثة مستندات تسلم وتسليم بندقية نوع كلاشنيكوف من والى لبنى رحيم كريم فيض الله عضوة العراقية عن محافظة بابل تؤكد ان فيض الله كانت حتى كانون الثاني 2003 عضواً في حزب البعث بدرجة عضو فرقة. وهذه المستندات صادرة عن مقر فوج طوارئ تنظيمات بابل لحزب البعث. ونص احد المستندات وهو بعنوان «محضر استلام بندقية» ومؤرخ في 13 كانون الثاني 2003، على اني المقاتل جابر رضا عباس الشمري قد تسلمت البندقية رقم (000) نوع كلاشنيكوف باخمص خشبي وحربة ثابتة ومرود تنظيف وجعبة نسيجية ومخازن عتاد عدد 4 من الرفيقة لبنى رحيم كريم فيض الله عضو فرقة الخنساء. وتابعت هناك وثيقة أخرى تتضمن إقراراً خطياً من قبل عالية نصيف جاسم عضو العراقية تؤكد فيه انها كانت عضواً متدرباً في حزب البعث المنحل. ولفتت هيئة المساءلة والعدالة في لائحتها ضد جاسم الى ان الفقرة 2 من المادة 10 وفق النظام الداخلي للحزب المحظور ان المنتمي لحزب البعث بعد أدائه اليمين يسجل بوصفه عضواً متدرباً.وقدمت الهيئة عدة وثائق تدين اسكندر وتوت، عضو العراقية في بابل، بولائه الى النظام السابق وحزب البعث المنحل، وبينها استرحام مقدم من قبل وتوت الى احدى المحاكم بعد تقديمه كمشارك في الانتفاضة الشعبانية ضد نظام صدام عام 1991 على انها بخط يده يقول فيها انا الذي حميت معسكر المحاويل خلال صفحة الغدر والخيانة (وهو الاسم الذي اطلقه النظام السابق على الانتفاضة آنذاك) ويشهد بذلك الرفيق حميد سلمان الدليمي امين سر شعبة المحاويل العسكرية في وقتها واضبارتي الحزبية والعسكرية التي عندكم حيث اخذت على عاتقي حينها ان اكون آمر دوريات معسكر المحاويل. وكل هذا في سبيل الوقوف موقفا مشرفاً انا وعشيرتي من اجل الدفاع عن مبادئ الحزب والثورة علماً بأني رفيق في صفوف حزب البعث ولدي شارة الحزب وأربعة انواط شجاعة وصديق السيد الرئيس (حفظه الله ورعاه) وعضو اتحاد الصداميين. اما الوثيقة الاخيرة فكانت عبارة عن قوائم بأسماء افراد وشركات متورطة في (كوبونات النفط) ويأتي عدنان عبدالمنعم رشيد من العراقية في تسلسل 56 باعتباره صاحب شركة الهلال المستفيدة.
وثائق قدمتها المساءلة ضد قرار هيئة التمييز فـي قضية النواب التسعة
نشر في: 21 مايو, 2010: 08:11 م